جفرا نيوز - أسيل صبيحات
اشتكى المئات من ابناء البادية الجنوبية في محافظة معان بأن قراهم منسية، ولا توجد فيها اية خدمات تذكر حتى الكهرباء والمياه ناهيك عن اوضاع معيشية صعبة والفقر والبطالة.
النائب الأسبق محمد المراعية تحدث "لجفرا" حول الواقع الصعب في هذة القرى المنسية، والتى لم تشعر بواقعها الحكومات المتعاقبة ،وحتى الكهرباء والمياه وهي من من ابسط حقوق الانسان في اية دولة غير متوفرة .
المراعية استعرض مشكلة ايصال التيار الكهربائي الى منطقة ( المحمدية ) في البادية الجنوبية / محافظة معان، والتي يتواجد فيها عشرات المنازل ان عدد السكان في المحافظة ما بين 1500 الى 2000 نسمه حيث يعيش هولاء في الظلام الدامس( بلا كهرباء وبلا مياه والتي تعتبر من الخدمات الرئيسية والهامة في حياة الانسان.
وأضاف المراعية اننا في تقدمنا بمخاطبة رئيس الوزراء بشر الخصاونه،وقد استجاب لطلبنا ومعاناة المواطنين وقام الرئيس بتوجيه وزارة البلديات( الادارة المحلية) وزارة الطاقة ووزارة المالية لارجاع الكهرباء ,وتم الكشف على البيوت عن طريق مشروع فلس الريف ولكن تببدد الامل بعد طول انتظار , لافتا الى أن الرد وصل من وزيرة الطاقة زواتي برفض ايصال الخدمات بحجة عدم تطويب الاراضي التي يقطن عليها المواطنين علما ان هذه الاراضي هدية من جلالة الملك حسين رحمه الله.
وأشار الى ان عندما كنت نائب ٢٠١١م/٢٠١٢م تم استثناء لمحمدية و ابواللسن والجفر وتم الموافقة على إيصال الخدمات الاساسية الكهرباء والماء رغم وعدم تطويب الاراضي التي هي من حق المواطنين ،وليست اعتداء على اراضي الدولة ، مشددا على ضرورة تكامل الخدمات وخاصة الاساسية منها في محافظة معان والتي تعاني من نقص شديد في كافة مقومات البنية التحتية
وختم حديثة قائلا : فهل يعقل ان وزيرة الطاقة تضرب بعرض الحائط جميع الموافقات السابقة وتحرم بلد من أبسط الحقوق مثل خدمة الكهرباء والماء عندما تم تحويل الطلب إليها من قبل رئيس الوزراء بشر الخصاونة قبل حوالي شهر؟ ، نتمنى من دولة الرئيس الموافقة على استثناء هذة البلدة وإيصال الخدمات لها حيث لم نسكت على الحرمان من ابسط حقوقنا.
بدورها قامت "جفرا" بالاتصال بوزيرة الطاقة هالة زواتي الا ان زواتي لم ترد على هاتفها رغم المحاولات الكثيره.
النسخة الكاملة
