جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يحدث إحمرار عيون الطفل نتيجة لبعض الأسباب التي يمكن تفاديها عن طريق بعض الإجراءات والإحتياطات مع الطفل.
هناك مجموعة من الأمراض الشائعة للعين التي يمكن أن تصيب الأطفال، مثل إفرازات وإلتهابات العين، نزول كثير من الدموع، وكذلك إحمرار العين، والتي تشير إلى وجود حساسية في العين.
أسباب إحمرار العيون عند الأطفال
وتتعدد العوامل التي تسبب إحمرار العين، وتشمل:
الغبار والأتربة: من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي لإحمرار عين الطفل، حيث أن عيونه تكون حساسة، ولا تتحمل أي أتربة في الجو.
كما أن وبر الحيوانات ودخان السجائر من الأمور التي تزيد فرص حدوث إحمرار العيون، ولذلك يجب إبعاد الحيوانات الأليفة في المنزل عن الطفل الصغير، ولا يقوم الكبار بالتدخين في المكان الذي يتواجد فيه الرضيع.
إنسداد القناة الدمعية: من الأمراض التي تصيب الطفل الصغير بعد الولادة وخلال الأشهر الأولى من عمره، نتيجة كثرة إفرازات العين في هذه الفترة وعدم نضوج نظام تصريف العين للدموع بشكل كامل.
نتوء جفن العين: إذا كان الطفل مصاباً بنتوء جفن العين، والذي عادة ما يظهر على حواف الجفن، فإنه يؤدي إلى تورم وإحمرار العين.
ويسبب هذا النتوء شعور مزعج لدى الطفل، ويحتاج إلى علاج موضعي، وفي بعض الحالات يختفي تدريجياً دون علاج.
إصابات العين: في حالة إصطدام عين الطفل بأي شيء صلب نتيجة سقوطه أو أثناء تعلمه الوقوف والمشي، وبالتالي يحدث إلتهاب في العين وتورم وإحمرار.
كما أن دخول أي أداة حادة في عين الطفل تسبب خدش القرنية وإحمرار العين، مثل أظافر الطفل وأي ألعاب ذات أطراف مدببة.
إلتهاب الجفن: هو مرض يصيب جفون العين، ويكون دهني "نتيجة إلتهاب الجلد الدهني" أو بكتيري "أي يحدث بسبب نوع من أنواع البكتيريا"، أو بسبب خلل في وظائف بعض غدد العين.
ويعد إحمرار العين من أبرز أعراض هذا المرض، بالإضافة إلى تقشير الجلد حول الجفون.
ويؤدي إنسداد القناة الدمعية إلى تورم العين وإحمرارها.
أعراض تصاحب إحمرار العين
وإلى جانب إحمرار العين، يمكن ملاحظة إصابة الطفل بالحساسية عند ظهور بعض الأعراض، وهي:
تورم الجفون: فتصبح منطقة ما حول العين منتفخة ومتورمة بشكل ملحوظ.
إفرازات العين: حيث تتراكم الفطريات في زوايا العين الداخلية والخارجية، ويمكن أن تظهر بعض الإفرازات باللون الأصفر بالإضافة إلى تسايل الدموع.
حكة العين: فيشعر الطفل بتهيج العين ويحاول حكها بشكل متكرر نتيجة وجود إلتهاب في العين.
تقشير الجلد حول الجفون: أيضاً من الأعراض المحتمل ظهورها مع إحمرار العين في حالة الإصابة بإلتهاب في العين والجفن.
إلتهاب الملتحمة الوليدي: والمعروف بإسم الرمد الوليدي، هو إلتهاب الملتحمة لدى حديثي الولادة، ويحدث نتيجة تعرض العين للبكتيريا والفيروسات، وتبدو العين ملتهبة مع إحمرارها وإنتفاخها.
طرق الوقاية وعلاج إحمرار العين
من الطبيعي أن يظهر إحمرار العين لدى الطفل خلال الأسابيع الأولى بعد ولادته، ولكن في حالة إستمرار المشكلة، لابد من إستشارة الطبيب لمعرفة السبب والبدء في العلاج حتى لا تتفاقم المشكلة.
ويكون العلاج عن طريق المراهم المخصصة للأطفال وفقاً لتشخيص الطبيب لحالة الطفل المرضية.
كما أن هناك طرق منزلية بسيطة تساعد في تخفيف إحمرار العين والوقاية منه، وتتمثل في:
الحفاظ على نظافة العين: إحرصي على بقاء منطقة العين نظيفة ومسحها بقطعة قماش نظيفة ومبللة بماء فاتر، فهذا يقيها من البكتيريا والفيروسات، ويقلل من اثارهم الضارة على العين، حيث يساعد هذا في التخلص من إفرازات العين.
كمادات ماء بارد: من الطرق التي تساعد في علاج إنتفاخ وتورم العين الذي يؤدي إلى إحمرارها وتهيجها.
وهناك كمادات باردة متخصصة لتوضح على عيون الطفل تتوفر في الصيدليات، ولكن إحرصي على التعامل مع عيون الطفل برفق.
وإذا لم تتوفر الكمادات الجاهزة، فيمكن إستخدام منشفة باردة بماء مغلي ومعقم.
الحفاظ على نظافة فراش الطفل: وغسل الأغطية بإستمرار لأنها إذا كانت غير نظيفة فسوف تنقل له البكتيريا والجراثيم عند نومه عليها.
نظافة اليدين وقص الأظافر: من أكثر الأمور التي يمكن أن تشكل خطورة على بشرة وعيون الطفل هي أظافره، فيمكن أن يدخلها في عينه ويسبب لها خدش وإحمرار، ولذلك يجب عدم بقاءها طويلة.
كما يجب تنظيف اليدين وتطهيرهما بإستمرار لأن طفلك يقوم بحك عينيه دوماً عبر يديه، وبالتالي فإن أي فيروسات أو بكتيريا سوف تنتقل لعينه.
وينصح بإبعاد أي أدوات حادة عن الطفل، وتجنب شراء أي ألعاب ذات أطراف مدببة تشكل خطورة على صحته.