النسخة الكاملة

متى يكون تناول الفلافل ضارا؟

الثلاثاء-2020-02-18 10:07 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز- يُعتبر الفلافل من الأكلات التي تحظى بشعبية خاصة، وأكثرها بين النباتيين. وعلى الرغم من أن الفلافل مليء بالمكونات الصحية (المزيج المصنوع من الحمص والأعشاب والتوابل والبصل)، إلا أن العديد من الناس يتساءلون عما إذا كان صحيا حقا أم لا؟.
يحتوي الفلافل، بحسب أخصائية التغذية فوزية جراد، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية أهمها: البروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والألياف، وفيتامين (B6)، والمنغنيز، والنحاس، والثيامين. إضافة إلى احتوائه على كميات صغيرة من النياسين وفيتامين (B5) والكالسيوم والعديد من المغذيات الدقيقة الأخرى. ومع ذلك، يتميز الفلافل التقليدي المقلي في الزيت، بارتفاع الدهون والسعرات الحرارية فيه. هل الفلافل صحي؟
يحتوي الفلافل على العديد من المواصفات التي قد تفيد صحة الشخص بطرق مختلفة. مبدئيا، يعد مصدرا جيدا للألياف والبروتينات النباتية، وهما مغذيان يعملان بشكل متآزر للمساعدة في الحفاظ على إشباعه لمدة أطول طوال اليوم، وفق جراد.
ويقلل كل من الألياف والبروتين من إنتاج هرمونات الجوع، كهرمون الغريلين، مع زيادة إنتاج هرمونات الامتلاء مثل الكوليسيستوكينين، والببتيد الشبيه بالغلوكاجون، وأيضا قد تساعد ألياف الحمص في إدارة مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، وهذا ما يعزز الزيادات المستمرة في نسبة السكر في الدم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير