جفرا نيوز - ما يجمع بين كبار السن هو الرغبة في الوصول إلى السعادة والطمأنينة حتى مفترق العمر، لذا من المهم استقبال سن الشيخوخة بأذرع مرحبة.

– للوصول إلى شيخوخة ناجحة عليك تمييز أخطائك وتخطيها: قم بتحديد ما عليك التوقف عن فعله (مثل التذمر بسبب كل شيء) وتحديد ما لا ترغب، ابدأ في التخلي عنه، ومن الضروري أن تقوم بمعرفة ما لا يمكنك الاستمرار في فعله بعد الآن وأن تتجاوزه وتجد بدائل له، فمثلاً قد يكون التوقف عن لعب كرة القدم مفيداً لصحتك لكنه لا يعني أنه ليس بمقدورك القيام بالجري يومياً.

– كلما كان تنوعك الغذائي أكبر كان ذلك أكثر فائدة لك: قد يكون بمقدورك معرفة قدرة جسدك على مواجهة تداعيات التقدم في السن من خلال تحليل مليارات البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تستوطن أمعاءك الداخلية، بحسب دراسة جديدة.

نتائج الدراسة توضح أن الأفراد الذين يتبعون حميات غذائية متنوعة يكونون أكثر امتثالاً لشيخوخة صحية، فالأفراد الذين يمتلكون تنوعاً غذائياً أكبر ضمن حمياتهم يمتلكون متوسط أعمار مرتفعة. إذ يسجلون معدلات فيتامين (د) مرتفعة ونسب منخفضة من الكولسترول والدهون الثلاثية والتي هي نوع من الدهون التي تحتجز داخل الدم. فهم يكونون أقل حاجة للأدوية ويتمتعون بصحة بدنية أفضل من غيرهم وقدرة أفضل على التنقل والحركة.

– "القدرات الإدراكية الشيخوخية” تبقي عقولنا يافعة: قامت دراسة هولندية بتتبع مجموعة من كبار السن الذين يمتلكون أذهاناً تصغرهم بعقود في ما يسمى بالقدرات الإدراكية الشيخوخية. يأمل الباحثون بإيجاد مميزات إدراكية قد تساعدنا على المرور بمرحلة الشيخوخة بسلاسة من خلال مراقبتهم الأفراد المعمرين فوق المائة عام، فهم يحافظون على حاسة سمعهم ونظرهم في حالة ممتازة من خلال الحفاظ على عادات معينة، كالاستمرار الدائم في التعلم والعمل في وظائف تحتاج إلى تحليل وتركيز كبيرين واتباع حميات متوسطية وامتلاك هوايات ترفيهية والتمرن المستمر وامتلاك حياة اجتماعية مستقرة.

– المشي لما يقارب 7,000 خطوة يومياً (ما يعادل 30 دقيقة): لاستدامة صحة جيدة حتى عمر متقدم، يفضل أن نقوم بالمشي لما يقارب 7,000 خطوة يومياً أو التمرن ولعب رياضات كركوب الدراجات الهوائية ولعب التنس والجري والسباحة لما يعادل 2,3 ساعة أسبوعياً.

ليس عليك تتبع تمارينك رقمياً بل يفضل تطويرك نظاماً يناسب احتياجاتك، وخصوصاً إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للتمرن ساعات طويلة. وإن كان اتباع نظام تمرين قصير ومكثف هو ما يناسب فهذا جيد أيضاً، إذ إنه لا توجد وصفة واحدة على الجميع اتباعها.

ويبقى الأهم هو عناية الشخص بنفسه من الأعماق والنوم جيدا، وعدم إرهاق الجسد فوق احتماله وبالتأكيد اتباع حمية صحية، والاستمتاع بالحياة.