أهمية فحص عتبة الدورة (Ct) في اكتشاف الفيروس
جفرا نيوز - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن فحص عتبة دورة سارس-كوفيد2 (Cycle threshold)، ومدى أهميته كمقياس في اكتشاف الفيروسات.
وتوضح النشرة الأساليب المخبرية التي يتم من خلالها الفحص، مشيرة إلى العلاقة العكسية بين رقم العتبة والحمل الفيروسي، فإذا كانت قراءة العتبة صغيرة، يكون عدد الفيروسات في الجسم كبيرا، وإذا كانت القراءة كبيرة يحدث العكس.
ما هو تفاعل البوليميريز المتسلسل (PCR)؟
يُعرّف تفاعل البوليميريز المتسلسل أحيانًا بإسم "النسخ الضوئي الجزيئي" وهي تقنية سريعة وغير مكلفة تُستخدم لتضخيم أجزاء من الحمض النووي المستهدف أو إنتاج الكثير من النسخ منه. بعبارة أخرى، يُمكّنك تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) من إنتاج ملايين النسخ من تسلسل حمض نووي معين (DNA) يتم أخذها من عينة صغيرة في البداية وأحيانًا من نسخة واحدة.
ما قيمة عتبة الدورة (Cycle Threshold value)؟
وتوضح النشرة الأساليب المخبرية التي يتم من خلالها الفحص، مشيرة إلى العلاقة العكسية بين رقم العتبة والحمل الفيروسي، فإذا كانت قراءة العتبة صغيرة، يكون عدد الفيروسات في الجسم كبيرا، وإذا كانت القراءة كبيرة يحدث العكس.
ما هو تفاعل البوليميريز المتسلسل (PCR)؟
يُعرّف تفاعل البوليميريز المتسلسل أحيانًا بإسم "النسخ الضوئي الجزيئي" وهي تقنية سريعة وغير مكلفة تُستخدم لتضخيم أجزاء من الحمض النووي المستهدف أو إنتاج الكثير من النسخ منه. بعبارة أخرى، يُمكّنك تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) من إنتاج ملايين النسخ من تسلسل حمض نووي معين (DNA) يتم أخذها من عينة صغيرة في البداية وأحيانًا من نسخة واحدة.
ما قيمة عتبة الدورة (Cycle Threshold value)؟
هناك فحص تُجريه بعض المختبرات يُسمّى قيمة عتبة الدورة (Ct) يهدف إلى قياس كمية الجرعة الفيروسية (الحمل الفيروسي) الموجودة في العينة المأخوذة من جسم المريض فإذا كانت قراءة العتبة صغيرة (أقل من 25) فهذا يعني أن عدد الفيروسات في الجسم كبير والإصابة قوية. أما إذا كانت القراءة كبيرة (أكثر من 35)، فهذا يعني أن الحمل الفيروسي/عدد الفيروسات في الجسم قليل والإصابة ضعيفة. أي أن العلاقة عكسية ما بين رقم العتبة والحمل الفيروسي. ويتم هذا الفحص باستخدام أساليب مخبرية متخصصة يمكن تلخيصها بما يلي:
- في فحص الـ (PCR) يتم أخذ الخلية من خزعة نسيجية، أو من الدم، أو من أي سائل أو اٍفراز للشخص المصاب، ومن ثم يتم نسخها وتكثيرها لأعداد كبيرة، لفحصها وقراءة السلسلة الجينية.
- يتم تعريض العينة لدورات حرارية متكررة بواسطة آلة تسمى جهاز التدوير الحراري (Thermocycler) والتي تمت برمجتها لتغيير درجة حرارة التفاعل كل بضع دقائق للسماح بتضاعف المادة الوراثية وتكوين النسخ التي سنستخدمها لقراءة السلسة الجينية.
- في كل دورة تنبعث مادة الفلورسنت من الحمض النووي الذي تمت مضاعفته، وتتكرر هذه الدورة الحرارية بما يصل إلى 30 أو 40 مرة كحد أقصى، مما يؤدي إلى تكوين أكثرمن مليار نسخة دقيقة من جزء الحمض النووي الأصلي، وكلما كانت المادة الوراثية الفيروسية أكثر في العينة، كلما تم إكتشاف الفيروس بعدد أقل من الدورات الحرارية، ومن هنا يمكن تعريف عتبة الدورة (Ct) على أنها رقم الدورة الحرارية التي عندها يتم اكتشاف الفيروس.
- نقصان قيمة العتبة (أي عدد الدورات التي اكتشف فيها الفيروس) بمقدار 3 نقاط يدل على زيادة بقيمة 10 أضعاف في كمية المادة الوراثية الفيروسية (الحمل الفيروسي).