فوائد زيت الثوم للشعر وطريقة عمل زيت الثوم منزلياً
جفرا نيوز- يقدم الثوم منافع عظيمة ومتعددة يمكن تسخيرها في عدد كبير من المجالات الغذائية والطبية، بما في ذلك مجال العناية بالشعر، حيث يعطي الزيت المستخرج من فصوص الثوم فوائد مذهلة للشعر بمختلف أنواعه يمكن الاستفادة منها بعدة طرق وأساليب، فما هي تلك الفوائد؟ وكيف يمكننا استخدام زيت الثوم بالشكل الصحيح للاستفادة من منافعه على الشعر؟
يعد زيت الثوم أحد أنواع الزيوت العطرية الطيارة التي تستخرج باستخدام تقنية التقطير والتبخير، ويكون ذلك بتبخير بودرة الثوم ومن ثم تكثيف البخار الناتج للحصول على الزيت، وكل 1 غرام من زيت الثوم يحتاج إلى 500 غرام من الثوم الطازج، تكون رائحته قوية ونفاذة ولونه بني مائل للأصفر وتحتوي 60% من مكوناته على مركبات كبريتية.
يختلف هذا الزيت عن زيت الثوم المصنوع من نقع فصوص الثوم بأحد أنواع الزيوت النباتية حيث يعد زيتاً منقوع بالثوم، ويكون لكلا النوعين من زيت الثوم فوائد مهمة يمكن الاستفادة منها باستخدامها على الشعر.
ثمرة الثوم تحوي على الكثير من العناصر المفيدة والتي لها تأثير إيجابي وفوائد كثيرة على نواحي عديدة من الجسم صحياً وغذائياً، وبالنسبة لزيت الثوم من الفوائد التي تميزه عند استخدامه على الشعر يمكن ذكر: [1]
تعزيز صحة الشعر: يساعد استخدام زيت الثوم في تقوية الشعر وتعزيز صحته لأنه يحتوي على عدة عناصر مهمة ومفيدة، فإن ثمرة الثوم غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تعطي للشعر فوائد رائعة كفيتامين C وفيتامين B6 بالإضافة إلى عنصري المغنيزيوم والسلينيوم وغيرها.
محاربة البكتيريا والفطريات: التي يمكن أن تصيب فروة الرأس وتؤدي لحدوث التهابات تدمر صحة الفروة وتؤذي الشعر بشكل كبير، وقد يساهم استخدام زيت الثوم على الشعر في التقليل من تلك الالتهابات حيث أنه يملك خواص طبيعية مضادة للفطريات والميكروبات تساعد في مكافحة البكتيريا وقتلها والتخلص منها ومن ثم الحفاظ على صحة فروة الرأس والشعر.
تعزيز الدورة الدموية لفروة الرأس: وذلك بفضل احتواء الثوم على عنصر السلينيوم الذي يساعد في تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وبالتالي تعزيز صحة البصيلات وتغذية جذور الشعر بشكل أفضل وتقويتها مما ينتج شعر أكثر صحة وحيوية.
تعزيز إنتاج الكولاجين: الذي يعد من أهم البروتينات لصحة الشعر ويمكن أن يساعد زيت الثوم في تحسين وتحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم بفضل احتوائه على فيتامين C.
حماية الشعر من الأشعة فوق البنفسجية: يواجه الشعر كثير من المشاكل والأضرار نتيجة التعرض المتكرر لأشعة الشمس حيث تسبب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة فيها تلف الخلايا الكيرياتينية في بصيلات الشعر وتقلل إنتاج الميلانين الذي يعطي الشعر لونه، فيفقد الشعر بالتالي صحته ومرونته ويصبح باهتاً متعباً بالإضافة إلى أن لونه الطبيعي يتغير ويفتح قليلاً، وإن تطبيق زيت الثوم على الشعر يمكن أن يساعد في تخفيف تلك الأضرار ويحد منها بشكل كبير.
تقليل قشرة الرأس: ومعالجتها كلياً في بعض الأحيان، وذلك بفضل الخواص المطهرة والمضادة للالتهابات والبكتيريا التي يمتلكها زيت الثوم التي تساعد في التخلص من القشرة والمشاكل المرتبطة بها.
زيت الثوم يمنع انسداد بصيلات الشعر: الذي يمكن أن يحدث نتيجة تراكم القشرة أو المفرزات الدهنية على مسام الشعر، وبالتالي تعريض الشعر للتساقط أو تقليل النمو.
زيت الثوم يحارب مشاكل فروة الرأس: كتهدئة الالتهابات التي تحدث فيها، حيث يوجد بعض الاعتقادات غير المؤكدة بشكل تام أن زيت الثوم يساعد في معالجة داء الثعلبة بتحفيز نمو الشعر المفقود مكان الإصابة.