فوائد قصب السكر الصحية للمرأة

جفرا نيوز-  فوائد قصب السكر مذهلة للجسم، خلافاً لما قد يعتقد البعض؛ فهو يمتلك العديد من الفوائد الصحية المهمّة للجسم.
يتميّز عصير قصب السكر بعدد كبير من الفوائد الصحية؛ نظراً لاحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فهو يحتوي على مستويات كبيرة من البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، الحديد، المنغنيز، الأحماض الأمينية المختلفة، الفيتامينات، ومضادات الأكسدة.

تشمل الفوائد الرئيسية لعصير قصب السكر خفض ضغط الدم، تقوية العظام، الحدّ من الكولسترول، مكافحة الالتهابات، تهدئة التوتر والقلق، زيادة مستويات الطاقة، دعم صحة الكلى، تقوية جهاز المناعة، حماية البشرة، تحسين عملية الهضم، وغيرها الكثير...

اكتشفي المزيد من فوائد قصب السكر الصحية مع رئيسة نقابة اختصاصيي التغذية في لبنان كريستال بشّي في الموضوع الآتي:

فوائد قصب السكر الغذائية

تقول النقيبة كريستال بشّي بداية إن "الجسم يتعامل مع السكر بنفس الطريقة إذا كنا نتحدّث عن العسل، السكر الأبيض، أو عصير قصب السكر، لدى تناول أي منها؛ يرتفع مستوى السكر في الدم، وفي المقابل يفرز الجسم الأنسولين، ويمنح طاقة مرتفعة للجسم. بهذه الطريقة يستخدم الجسم السكر الموجود في الدم قدر حاجته، والباقي يعمل على تخزينه، ومن ثم يتحوّل إلى دهون.

إذا كانت كمية السكر المتناولة أكبر من حاجة الجسم، سوف يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن، علماً بأنّ كل ملعقة طعام من السكر الأبيض أو من عصير قصب السكر تحتوي على 60 وحدة حرارية.

وبالنسبة لمرضى السكري، لا يمكنهم تناول كمية مرتفعة من السكر، سواء كان مصدرها العسل، أو السكر الأبيض، أو حتى عصير قصب السكر.

والسكر الموجود في عصير قصب السكر مفيد للجسم؛ لأنه لا يتعرّض لعملية طويلة من التصنيع ولا للمواد الكيميائية مثل السكر الأبيض، فهذا العصير لا يحتوي على أية مواد حافظة ولا مبيدات حشرية ولا مخصّبات للأرض".

فوائد قصب السكر في تحسين الخصوبة

وتضيف النقيبة بشّي قائلة: "يحتوي عصير قصب السكر على نحو 70 % من الماء، ويحتوي على 10-15 % من الألياف، ومن 13- 15 % من السكر الشبيه للسكر الأبيض.

علماً بأنّ مؤشّر السكر لهذا العصير هو أخفّ من السكر الأبيض؛ نظراً لاحتوائه على الماء وعلى الألياف، بمعنى أن الجسم لا يمتصه بالسرعة نفسها التي يمتص بها السكر الأبيض. في حين يمتاز باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي لا تتوفر في السكر الأبيض.

يحتوي عصير قصب السكر على كمية من البوتاسيوم وبعض الفيتامينات، الصوديوم، والمعادن بكميات قليلة، بينما لا يحتوي السكر الأبيض عليها. وفي السابق كانت الشعوب القديمة تعتقد أنّ عصير قصب السكر مفيد جداً للكبد، والبشرة، ولتجديد خلايا الجسم، وتنظيف الجهاز الهضمي، ومساعدة الجسم على التخلص من السموم الموجودة في الكلى، الكبد، والدم. كما يساعد قصب السكر الرجال على تحسين الخصوبة لديهم، لكن جميع هذه الفوائد ليست مؤكدة من جانب الدراسات الطبية، حيث تبقى معتقدات سائدة بين الشعوب. فالدراسات العملية الوحيدة هي تلك التي أجريت على الرياضيين الذين يتناولون عصير قصب السكر، وأثبتت أنّ نتيجته فعّالة إلى درجة كبيرة.

هذا ويحتوي كوب واحد من عصير قصب السكر على ما بين 180 و200 وحدة حرارية، لذلك أكرر بضرورة الالتزام بكمية السكر المسموحة لكل شخص، خصوصاً لمرضى السكري؛ لأنّ كوباً من عصير قصب السكر يحتوي على 50 غراماً من السكر؛ أي أكثر من الكمية التي تنصح به المؤسسات الصحية العالمية للرجال والنساء على حدّ سواء، لذلك تظهر أهمية الالتزام بكميات قليلة من عصير قصب السكر.

ويجب عدم إغفال أن سرعة امتصاص السكر في الدم لعصير قصب السكر هو أخفّ من السكر الأبيض، ولكن تأثيره على الجسم مرتفع، لذلك يجب مراعاة الكمية المتناولة منه؛ لأنه في النهاية سكر وقد يضرّ الجسم".

 

أهم فوائد قصب السكر الصحية:

- يعتبر قصب السكر مصدراً عالياً للسعرات الحرارية، فكل ملعقة صغيرة منه تمدّ الجسم بنحو 15 سعرة حرارية، إلا أنه خالٍ تماماً من الدهون والكولسترول، وفقير بالصوديوم.

- يعتبر مصدراً رائعاً لمدّ الجسم بالعديد من المعادن والفيتامينات مثل: الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الزنك، المنغنيز، النحاس، الكروم، والحديد. كما يمده بمجموعة رائعة من الفيتامينات التي تشمل: A، C، B1، B2، B3، B5، B6، بالإضافة إلى كميات عالية من مضادات الأكسدة والألياف القابلة للذوبان.

- يحتوي قصب السكر على مضادات أكسدة قوية في مكوّناته، بالإضافة إلى محتواه من المعادن التي تعطيه الصبغة القلوية.

- شرب كوب من عصير قصب السكر يُكسب المرء قدراً من الراحة النفسية، والهدوء بعد نهار مرهق وشاقّ.

- يحتوي عصير قصب السكر على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يقوم بدور في تنشيط وظائف العقل والدماغ والعضلات، كما يحمي من التشنّجات العضلية.

- يحتوي عصير قصب السكر على نسبة جيدة من المغنيسيوم وكذلك الكالسيوم. ولا يخفى على أحد أهميته للجسم، سواء للعظام، أو لتوفير النشاط والتخلص من الكسل .