قائد المستقبل الذي يرسم الزمن بأبعاده الجديدة

مجحم محمد ابورمان

نحن الشباب و قدوتنا العُلا نمضي و نصنع بالمكارم مجدنا، هكذا تمضي القيادة الشابه و الطموحة في الأردن ممثلة بسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني نحو تحقيق أمال الوطن في عزيمة وإصرار هذه القياده الطموحة لا تقف عند حدود بل تتخطاه نحو بناء علاقات إقليميه تعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية وتظهر الشباب الأردني بقيادة ولي العهد كقوة قادرة على المنافسة و تحقيق النجاح . 

منذ توليه هذه المهمة أصبح سمو الأمير الحسين يجمع بين الأصالة الهاشمية و الحداثة مما يجعله مصدر فخر و اعتزاز لكل شاب  وشابة و دعوة مفتوحة للأمل بمستقبل أفضل يقوده الشباب بروح طموحة ورؤية واضحة .

فكيف لوطن صغير المساحة أن يصبح منارة للابتكار في منطقة تعج بالتحديات …….؟

من الملفات التي يجب علينا تسليط الضوء عليها اكثر هي تلك التي عمل عليها ولي العهد بشكل ملحوظ مثل تبني رؤية تكنولوجية لمستقبل الأردن نحو دعم التحول الرقمي  وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا في مختلف القطاعات مثل البرامج التي تم العمل كتشجيع الابتكار وريادة الأعمال و توفير بيئة حاضنة للمبدعين من أبرزها تلك المبادرات كان برنامج مسار الذي عزز المهارات التكنولوجية لدى الشباب حيث استفاد منه العديد من الشباب الذين اصبحوا الآن رواداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتطوير التكنولوجي بل و أسّسوا مشاريع ناشئة تسهم في الاقتصاد الأردني . 

أيضاً المبادرات الداعمة لريادة الأعمال ساعدت في توفير بيئة حاضنة للشركات الناشئة التي تركز على الابتكار مما سمح للشباب بتحقيق طموحاتهم و إيجاده حلول تكنولوجية مبتكرة لمشاكل محلية و إقليمية ومثال على ذالك هو الدعم الذي تلقاه رواد الأعمال الشباب الذين طورو تطبيقات رقمية لتحسين الخدمات الحكومية و تعزيز الشفافية.

و على ذالك أقول ماهي إلا بيئة العمل الناجحة التي قادها سمو ولي العهد ليس فقط كقائد بل كشاب يعكس طموحات الجيل الجديد ملتزماً بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة رقمياً و تقنياً مميزاً كقوة تقود التغير و التطور في الأردن  …..

و الخلاصة . 

المفتاح : هو التعليم و التكنولوجيا و التفكير المستقبلي حتى لو كانت المساحة صغيرة فإن بناء عقول كبيرة يمكن ان يجعل هذا الوطن مركزاً عالمياً للابتكار.