جفرا نيوز -
لدى المرأة القدرة أكبر من الرجل على التحمل، فهي تتغاضى عن الكثير من عيوب زوجها وتسامحه على أخطائه؛ ولكن في حال الخيانة، هل تسامح؟؟؟
الكثير من النسوة سامحوا وغفروا لأزواجهن الخيانة لأسباب عدّة، فتعتبر بعض النساء أن بداية الغفران هي عند أعتراف الزوج بالخطأ. ولكن كيف تصبح الحياة الزوجية من بعده؟
من المفترض أن مبدأ الخيانة الزوجية مرفوض من الأساس، من الناحيه الدينية ،الانسانيه والاجتماعيه... فالحياة الزوجية أمانة في عنق كِلا الزوجين، لكن وللأسف في مجتمعنا الشرقي تغفر خيانة الزوج وتسامحه الزوجة للأستمرار وعدم هدم البيت أو تدمير العائلة، ولكن تبقى حذرة ومنجرحة كما تهتز الثقة بين الطرفين.
في بعض الحالات من الممكن أن تستمر الحياة الزوجية بينهما، أما في حالات أخرى تَنتهي بالطلاق. قد تَغفر بعض الزوجات خيانة الزوج مع عدم نسيانها واستمرار ألمها، إنما تَبتغي بذلك استمرار الحياة الزوجية، مراعيةً بذلك أولادها، وحفاظًا على مكانتها الاجتماعية، وقد تغفر أكثر من مرة إلى أن تصل إلى مرحلة لا تستطيع فيها تحمُّل آلام تلك الخيانة، فيكون الطلاق هو حلَّها.
ارتفعت نسبة الخيانة الزوجية؛ وذلك بسبب توافر وسائل تدفَع للخيانة وتُسهِّلها.