جفرا نيوز -
أثار قرار منصة "" إخفاء الإعجابات، التكهنات حول أسباب هذه الخطوة، التي رجح خبراء أنها ستزيد من التفاعل خاصة للمنشورات التي تعكس آراء أعمق.
ويقول الخبراء إن هذه الخطوة ستؤدي إلى المزيد من الإعجاب الحقيقي الأقل ارتباطًا بشخصية الفرد، وزيادة التفاعل مع محتوى أكثر استقطابًا وعمقًا.
وكان هناك قدر لا بأس به من النقاش حول سبب إخفاء منصة "إكس" إعجابات المستخدمين، ورأى البعض أن هذا يرجع إلى أيلون مباشرة، فيما يقول آخرون إن ذلك محاولة أخرى لتمييز "إكس" عن تويتر القديم، بينما يرى البعض أن هذه الخطوة ستزيد من قوة إعجابات المستخدم، وستعكس آراءه وتفضيلاته الفعلية.
وفي السابق كان بإمكان المستخدمين المميزين فقط جعل إعجاباتهم خاصة، أما الآن يؤثر التغيير على جميع المستخدمين، المدفوعين وغير المدفوعين. إذا حاول أحد المستخدمين عرض إعجابات مستخدم آخر، فسيتلقى رسالة تقول: "لا يوجد شيء يمكن رؤيته هنا". مع العلم أنه لا يزال بإمكان المستخدمين رؤية من أبدى إعجابه بمنشوراتهم.
ويمكنهم أيضًا معرفة المشاركات التي أعجبتهم بأنفسهم. ويظل أيضًا عدد الأشخاص الذين أبدوا إعجابهم بالمنشور من خلال النقر على القلب المرفق بالمنشور مرئيًا.
لا تعكس الحقيقة دائمًا
من المعلوم أن الإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي لا تعكس دائمًا حقيقة واقعية، بل يمكن أن تكون إعجابات مزيفة. لكن الآن، بعد عدم تمكن الآخرين من رؤية إعجاباتك، فمن المرجح أن تعجب بالتغريدات التي تعكس آراء أعمق، وليس بالضرورة تلك التي قد تعلنها علنًا.
وأبلغت منصة "إكس" مستخدميها بأن هذا كان أحد جوانب هذه الخطوة التي تهدف أيضًا إلى حماية خصوصية المستخدم. فقد خضع الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يشغلون أدوارًا بارزة، للتدقيق منذ فترة طويلة فيما يتعلق بالمشاركات التي يختارون الإعجاب بها. ومن المهم السماح لهؤلاء الأشخاص الإعجاب بالمنشورات دون التعرض للهجوم بسبب ذلك.
كذلك، هناك عامل آخر، وهو ما يعرف بـ"تأثير هوثورن"، الذي يصف ظاهرة تغيير الأشخاص لسلوكهم عندما يعلمون أنهم مراقبون، أي أنه عندما يعرف المستخدمون أنهم مراقبون، قد يضعون في بعض الأحيان Like على منشورات لا تعجبهم أصلًا، لكن فقط من باب اللياقة أو التضامن، وما إلى ذلك.