جفرا نيوز -
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن ذكرى جلوس جلالة الملك على العرش، غالية على قلوب الأردنيين حيث بقي الوطن طيلة ربع قرن من العهد الميمون لجلالة الملك المفدى واحة أمن واستقرار وأنموذجاً يحتذى به في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم من التسامح والوئام وسيادة القانون واستقرار مسيرتها الديمقراطية.
حديث الصفدي، جاء خلال رعايته لاحتفال جامعة عجلون الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، اليوم الأحد بحضور النواب: صفاء المومني، خلدون شويات، بلال المومني، فريد حداد، فراس القضاة، ورئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، ومحافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف، وعدد من وجهاء وأبناء محافظة عجلون.
وأضاف الصفدي : لقد حمل جلالة الملك على عاتقه تحقيق التنمية الشاملة في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية مثلما بقي حاملا أمينا لوصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مدافعا عن عدالة القضية الفلسطينية في كل المحافل والمنابر الدولية مناديا بالحل السلمي سبيلا لمختلف الأزمات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع الصفدي بالقول: أن الأردن بقي ثابتا في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير التي يسعى الاحتلال الصهيوني أن تكون واحدة من نتائج عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مضيفا بالقول : واليوم نشهد كذلك كيف تتصارع مشاريع التوسع الإقليمية مع مشاريع المحتل الهمجية والتي تسعى إلى تصدير أزماتها إلى الأردن لكن هذا الوطن بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه العظيم قال كلمة الفصل وتوحد خلف جلالة الملك المفدى في الرفض القاطع لمساعي جعل الأردن مسرحاً لحرب إقليمية فأمن الوطن وسيادته تتقدم على كل اعتبار.
وأكد الصفدي أن الأردن القوي يشكل قوة لفلسطين ولشعبها الصامد، مشيرا إلى أهمية التعبير السلمي دون اعتداء أو تخريب حفاظا على جبهتنا الداخلية وحتى نفوت الفرصة على الأصوات غير الواعية التي تلجأ إلى ممارسات وتصرفات تستهدف حرف البوصلة (فهذا ليس في مصلحة الأردن أو فلسطين فبقاء الجبهة الأردنية متماسكة خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، يمثل الدرع الواقي والسند والظهير لفلسطين وعلينا دوما تغليب صوت الحكمة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة).
وختم الصفدي بالقول: سيبقى الأردن بإذن الله على الداوم بقيادة فارس بني هاشم جلالة الملك عبد الله الثاني في طليعة المدافعين عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات وسنبقى صفاً واحداَ خلف راية مولاي المفدى الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس فلا مساومة على أرض الأنبياء ولن نقبل بأي حلول على شبر واحد من تراب الأردن الغالي.
من جهته قال رئيس جامعة عجلون الاستاذ الدكتور فراس الهناندة انه خلال الخمسة والعشرين عاما من عهد جلالة الملك، شهد الأردن مسيرة قيادية ملهمة، ورؤية طموحة لبناء أردن مزدهر ومتقدم في جميع النواحي الاقتصادية منها والسياسية، وصولاً إلى الدفاع عن قضايا الأمة وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية.
وأضاف إن جلالة الملك أولى كذلك باهتمامه قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والمياه والبنية التحتية، من خلال مبادرات ومشاريع كبرى عادت بالنفع العام على الشعب والوطن.