جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم نسيم عنيزات
على الرغم من الابادة الجماعية والحرب الهمجية التي يتعرض لها شعب غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي بسبب الحرب البربرية التي تشنها دولة الاحتلال مخلفة ما يقارب ال30 الف شهيدا وأكثر من 100 الف جريح ان تصبح طي النسيان في سجل الاهتمام العالمي.
وان تتوجه أنظار العالم إلى حدث اخر وقضية اخرى قد يتم افتعالها قصدا وعمدا لاشاحة الانظار عن مأساة غزة التي حولتها دولة الاحتلال إلى مكان غير صالح للعيش او قابل للحياة.
فالدمار الذي تعرض له قطاع غزة يفوق الوصف واكبر من الخيال بعد ان تحولت أرض غزة إلى مكرهة صحية لا حياة فيها ولا مكان للعيش على أرضها.
وكل ما يصلنا من صور وتقارير اخبارية لا يشكل الا نسبة قليلة من الواقع بسبب صعوبة الوصول والترهيب الإعلامي الذي تمارسه إسرائيل على الصحفيين بعد ان قتلت اكثر من 130صحفيا حتى لا يكون هناك شهود على جرائمها واخفاء كل الادلة خنقا للحقيقة.
لذلك وحتى لا تتكشف الحقيقة ولا تُفضح الدول الداعمة للحرب امام شعوبها على صمتها ودعمها للابادة الجماعية التي قامت بها إسرائيل بعد حصار خانق منع الماء والدواء والغذاء حتى الهواء عن شعب غزة دون أدنى اعتبار للقيم الاخلاقية والإنسانية .
لذلك فاننا نخشى من افتعال قضية كبرى لإخفاء جرائمهم او كشف وجوههم البشعة والتملص من مسؤوليتهم حيث يوجد شواهد كثيرة فبعد فشلهم في هزيمة روسيا بعد افتعال حرب مع اوكرانيا، دعموا بكل قوة الحرب الإسرائيلية على غزة وقبلها ما حدث للعراق وهناك قضايا واحداث عديدة بهدف الهروب واشغال الشعوب والإعلام باحداث جديدة.
وحتى لا تختفي الحقائق ولفضح حقيقة العالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية علينا ان نوثق بالصور والتقارير المحكمة وجمع كل الادلة التي توثق بشاعة الجرائم الإسرائيلية وما تقترفه من إبادة جماعية لملاحقتها قانونيا وانسانيا واخلاقيا.