جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم:احمد خليل القرعان
مولاي شيخ عشيرتنا : لقد كانت ولا زالت وستبقى العشائر الاردنية هي عائلتك الكبيرة، وسلاحك الخفي والظاهر في كل الظروف والاحوال وفي أعتى المعارك ،فليطمئن قلبك حتى يحتار في ذلك عدوك قبل صديقك، لأن العشائرية بالنسبة لنا عقيدة كالسلاح بالمعركة وليست رفاهية كما يتوهم البعض ،فالحكم في الاردن شأن عشائري لا شريك لنا في ذلك إلا مخافة الله.
مولاي تاج الوطن وعموده:
قسماً بمن أعز محمد صلى الله عليه وسلم في الغار وأذل الكافرين في بدر والخندق ومؤتة والكرامة والاحزاب ، وقسماً بمن حمى الحسين طيلة حياته وأزماته ومعاركه، وقسماً بمن حمى الاردن من الغرق من طوفان الربيع الصهيوني ، وقسماً بمن حمى الاردن من تبعات طوفان الاقصى سنغرق كل العابثون بنا في مستنقع الاوحال ،وتذكر قول الرجال في كل الأزمات والاحوال .
مولاي حبيب الجيش: يعرف الأعداء قبل الاصدقاء بأن العشائر الأردنية بيد الهاشميين سلاح نووي لا يستهان به، وقفت مع قيادتها الهاشمية بحلو الايام ومرها ولم تتعب اكتافها، ولم تنزلق أربطة اقدامها، فكانوا لاجدادكم واباءكم السند والعون حين يصيح المنادي وينكم يا النشامى، فلم تستطيع أمريكا و20 دولة عربية عام 1970 من زحزحة العرش أو تحريكه.
مولاي أخو عالية: حملنا الحسين 47 عاماً على الأكتاف وأسكناه حجرات المهج والأرواح فكان يوم استقبلناه كيوم ما ودعناه، وسنحملك على ذات الاكتاف،فاركب سيارتك وتجول بين أبناء شعبك ،وحط عالخامس وادعس للصاجة حاملاً خلفك شعبك الصدر الحنون لك.
مولاي زعيم الأمة الأردنية: نعرف بأننا اتعبناك في ظروف صعبة لا يتحملها إلا فارس، ونعرف بأنك اضعت زهرة شبابك لنبقى أحراراً وتحملت منا ما لا تتحمله الجبال فسامحنا.
مولاي زعيم الجيش وشيخ العشيرة: إذا كان عدد جيشك واجهزتك الأمنية النظامية قرابة ٤٠٠ الف فارس شريف ، فحين الغارة ستجد بأن جيشك سيرتفع عدده إلى ثلاثة مليون جندي فجأة من أبناء العشائر الوفية،والحر تكفيه الإشارة.
فسامحنا إن قصرنا معك تقصيراً غير متعمد، أو اسأنا اليك ذات مرة بعبارة من فوق الجوزة، أو بموقف خارج الجوارح.
والسلام عليك من شعب بعد الله يتكئ عليك.