جفرا نيوز -
جفرا نيوز - م. محمد الدباس
في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات جمة، ومنها توقف دعم الغرب لوكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، مما يظهر وبكل وضوح (الفجوة الإنسانية) بين الغرب والشرق العربي؛ يأتينا دوماً من الأردن صدى الأمل والتضامن من خلال مبادرة مهمة كانت موضع نقاش مستفيض بيني وبين صديقي رجل الأعمال المهندس رائد الصعوب/ الأمين العام السابق للإتحاد العربي للأسمدة في القاهرة تحمل عنوان "استغلال اللحظة".
هذه المبادرة تعد خطوة شجاعة ورسالة للغرب يجسد فيها مفهوم (صون) الكرامة العربية، وفيها (تعزيز) للوحدة والدعم العربي والإسلامي لأشقائنا في فلسطين، من خلال السعي لتقديم دعم حقيقي وملموس لهم، مع التركيز على الجوانب الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة وفلسطين. بلا شك ستكون تجسيدًا للتضامن العربي والإسلامي، وتعد تأكيدًا على أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية.
1- أهداف المبادرة:-
الهدف الرئيسي هو تعزيز الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، من خلال تطوير برامج ومشاريع تساهم في إعادة الإعمار والتنمية في فلسطين؛ فمفتاح النجاح في هذه المساعي هو الدعم العربي الإسلامي، أما اللاعب المخضرم المقترح لقيادة هذه المبادرة المقترحة فهو بلا شك الأردن.
2- تحديات وآفاق المبادرة:-
من التحديات التي تواجه هذه المبادرة، هو الحصول على الدعم المالي والتنسيق العربي الإسلامي المشترك، وأتمنى أن تكون لها متابعة حثيثة من مكتب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وبعدها ليصار الى التنسيق مع القيادات الجديدة المتوقعة للسلطة الفلسطينية، وأتوقع (مثلا) دورًا بارزا ومحوريا لماليزيا في الإدارة من خلال "مهاتير محمد"، والسعودية في إدارة الجانب المالي للدول الاسلامية من خلال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالأفكار دعما للأشقاء تولد دوماً من رحم هذا الوطن الهاشمي الحر المصان.