جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ينشد فريق الفيصلي نيل أولى نقاطه في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم للموسم 2023-2024، وذلك عندما يستقبل فريق السد القطري على ستاد عمان الدولي عند الساعة التاسعة من مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية.
ويأمل الفيصلي ممثل الكرة الأردنية الوحيد في البطولة، في إيقاف مسلسل الهزائم المتتالية، بعد 3 خسائر سابقة عقدت من مهمته في التأهل لثمن النهائي، من دون تسجيل أي هدف لغاية الآن واستقباله 8 أهداف.
ويفقد الفيصلي اليوم آماله في التأهل للدور الثاني من البطولة، في حال تعرضه للخسارة أو التعادل، نظرا للتنافس المثير على قمة الجولة بين فرق المجموعة، حيث يحتل الشارقة الإماراتي صدارة المجموعة وبرصيده 7 نقاط، مقابل 6 نقاط لفريق ناساف كارشي الأوزبكي، فيما يتواجد السد بالمركز الثالث برصيد 4 نقاط، والفيصلي أخيرا من دون نقاط.
وكان الفيصلي، خسر مباراته الأولى في عمان من ناساف بهدف نظيف، قبل أن يتعرض للهزيمة الثانية من الشارقة بالنتيجة ذاتها في الإمارات، فيما تلقى خسارة ثقيلة من السد في الدوحة بسداسية بيضاء، أربكت خطط الفريق في العودة من جديد، ومحاولة المنافسة على بطاقة التأهل كمتصدر للمجموعة أو أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني في مجموعاتها عن غرب آسيا.
ويتطلع المدير الفني للفيصلي أحمد هايل، إلى تقديم صورة مغايرة عن تلك التي ظهر عليها فريقه في الدوحة، والتي كانت الأولى تحت إشرافه، حيث عانى الفريق من سوء التركيز، وغياب الفاعلية عند اللاعبين، ولا سيما في الشوط الثاني، الذي خاضه الفريق منقوصا بعد تعرض اللاعب نزار الرشدان للطرد، ما سيبعده عن مواجهة اليوم.
وشكلت النتائج الإيجابية لـ”الزعيم” في دوري المحترفين، حافزا إيجابيا للمنظومة في سبيل تحقيق الانتصار، حيث فاز على الأهلي بهدف نظيف، قبل أن يتخطى الجليل برباعية بيضاء، ليضع اللاعبون بين أعينهم تغيير الواقع الذي فرضته المباراة الماضية، ومحاولة الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتسجيل أول انتصار للفيصلي في تاريخ البطولة.
ومن المتوقع، أن يعتمد هايل في تشكيلته الأساسية على كل من: نور الدين بني عطية، محمد كلوب، مهند خير الله، براء مرعي، سالم العجالين، عبيدة السمارنة، خالد زكريا، عارف الحاج، حاتم الروشدي، أمين الشناينة ورفيق الكامرجي.
ويدخل فريق السد اللقاء وعينه هو الآخر على تحقيق الفوز ولا شيء سواه، من أجل تشديد الخناق على فريقي الشارقة وناساف، ومحاولة البقاء في دائرة المنافسة والتأهل للدور الثاني للمرة الأولى في آخر 3 مواسم، بعد أن غادر من دور المجموعات في النسختين الماضيتين، واللتين أقيمت مبارياتهما بنظام التجمع في السعودية.
ومن المتوقع، أن يعتمد المدرب البرتغالي لفريق السد برونو بينيرو، على تشكيلة مكونة من: مشعل برشم، طارق سلمان، علي أسد، خوخي بوعلام، محمد وعد، باولو أوتافيو، غونزالو بالاتا، غويليرمي دوس سانتوس، حسن الهيدوس، أكرم عفيف وبغداد بونجاح.
ويقود اللقاء طاقم تحكيم مكون من: سادول غولموراودي (طاجيكستان)، فافو كارييف (طاجيكستان)، حسن كاريموف (طاجيكستان)، وتام بينغ هون (هونغ كونغ).
وأكد هايل، أن مباراة الليلة هي فرصة لمصالحة الجماهير، بعد الخسارة في مباراة الذهاب، مشيرا إلى أن معنويات اللاعبين عالية لتعويض النتائج السابقة، بعد فوزين متتالين على الصعيد المحلي.
وبين هايل في المؤتمر الصحفي الخاص أمس، أن الفريق يفتقد لخدمات الحارس مهدي خليل للإصابة، ونزار الرشدان للحرمان، مؤكدا أن بقية اللاعبين على أهبة الاستعداد.
وأضاف: "المباراة الماضية أمام السد كانت استثنائية للظروف التي واجهناها بالمباراة، ونعول على دعم جماهيرنا وحضورهم في سبيل تحقيق أول فوز بالبطولة الآسيوية”.
ولفت هايل، إلى أنه تحدث مع اللاعب أمين الشناينة حول تراجع مستواه الفني في الفترة الماضية، موضحا أن هناك مشاكل عانى منها اللاعب مع الجهاز الفني السابق، تسببت في تراجع مستواه، مع تأكيد أنه لاعب مهم وقادر على العودة لخطورته المعهودة بأسرع وقت.
وتابع: "سنعمل بعد مباراة السد على التفكير بإجراء تعاقدات لتعزيز بعض المراكز سواء من خلال المحليين أو الأجانب”.
بدوره، أكد لاعب الفيصلي سالم العجالين، أن الفريق تدرب في الفترة الماضية على معالجة الأخطاء التي حصلت في مباراة السد، وأنه وزملاؤه عازمون العقد على تحقيق أول فوز بالبطولة، مقدرا عتب الجماهير، حيث طالبهم بالحضور لمؤازرتهم باعتبارهم الرقم الصعب.
في الجهة المقابلة، قال المدير الفني لفريق السد برونو بينيرو: "إن الفريق تحضر للمباراة بصورة طبيعية، وأنه يركز على استرجاع اللياقة البدنية للاعبيه نظرا لضغط المباريات على الصعيدين المحلي والقاري”.
وبين بينيرو، أن مباراة الليلة لن تكون كمباراة الذهاب التي لا تعكس الصورة الحقيقية لفريق الفيصلي، وأن تفكيره ينصب على العودة بالفوز رغم صعوبة المهمة.
وأشار قائد فريق السد حسن الهيدوس، إلى أن طرد لاعب من الفيصلي في مباراة الذهاب ساهم في تحقيق نتيجة كبيرة، مؤكدا أن هدفهم هو المضي قدما في البطولة، ومواصلة القوة الهجومية الضاربة لدى الفريق بالآونة الأخيرة.