جفرا نيوز - أكد مجلس الأعيان، ادانته الشديدة للإجرام الإسرائيلي البشع والمجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المجلس، في الكلمة التي تلاها الرئيس فيصل الفايز، "كان ابشعها الاعتداء السافر مساء الأمس على المستشفى والتي ذهب ضحيته استشهاد المئات من الأطفال والمرضى والنساء".
وأكمل: أننا في مجلس الأعيان ندين بشدة هذا الإجرام الصهيوني الذي يستهدف قتل النساء والأطفال وتدمير البيوت وترويع السكان الآمنين في منازلهم وتهجيرهم قسرًا.
وتابع، "نستهجن سكوت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات الإسرائيلية، وان قيام إسرائيل باتباع التهجير القسري والقتل الممنهج وسياسة الأرض المحروقة وقطع الماء والكهرباء واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا يخالف القوانين الدولية كافة ومبادئ حقوق الإنسان".
اكد مجلس الاعيان ادانته الشديدة للاجرام الاسرائيلي البشع ، والمجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق ابناء شعبنا الفلسطيني ، في قطاع غزه وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة ، والتي كان ابشعها الاعتداء السافر مساء يوم امس ، على المستشفي المعمداني وذهب ضحيته ، استشهاد واصابة المئات من الاطفال والمرضي والكوادر الطبية .
اننا في مجلس الاعيان ندين بشده هذا الاجرام الصهيوني ، الذي يستهدف قتل الاطفال والنساء وتدمير البيوت ، وترويع السكان الامنين في بيوتهم وتهجيرهم قصرا ، ونستهجن صمت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات الاسرائيلية الهمجية والعنصرية .
ان قيام اسرائيل باتباع سياسة التهجير القصري والقتل الممنهج ، وسياسة الارض المحروقة وقطع الماء والكهرباء ، وتجويع فلسطيني قطاع غزه ، وحصار المدن الفلسطينية ، واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ، يخالف كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان .
ان مجلس الاعيان يؤكد بأن استمرار هذا العدوان الاسرائيلي ، من شأنه دفع المنطقة ، الى مزيد من العنف والتصعيد ، ويدعو المجتمع الدولي وكافة المؤسسات البرلمانية العالمية ، الى تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الاخلاقي والقانوني ، لحماية الشعب الفلسطيني ، ووقف دعم اسرائيل بالاسلحة ، التي ترتكب بها مجازرها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ، ويؤكد المجلس على ان نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع ما احتل من ارضه ، ما هو الا ردة فعل طبيعية ومشروعة ، لما تقوم به اسرائيل من ارهاب الدولة وجرائم ممنهجة ، متجاوزة بذلك كافة القرارات الدولية والاعراف الانسانية .
ومجلس الاعيان يؤكد بأن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية والحقوقية ، على هذه المجازر والاعتداءات السافرة ، التي ترتكبها اسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري ، وذهب ضحيتها الاف الشهداء والجرحى والمصابين ، في قطاع غزه ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة ، ما هو الا وصمة عار في جبين الانسانية ، فجرائم اسرائيل يجب محاسبتها عليها ،
وعلى المحكمة الجنائية الدولية ، ان تتحرك فورا للتحقيق في هذه الجرائم.
ان مجلس الاعيان يؤكد دعمه المطلق ، للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، دفاعا عن القضية الفلسطينية ، والمساعي التى يقوم بها جلالته ، على المستويين الاقليمي والدولي ، لمنع اسرائيل من استمرار ممارساتها االعدوانية ، ودفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان ، والسماح بدخول المساعدات الانسانية والطبية .
ومجلس الاعيان كما شعبنا الاردني ، يقف خلف جلالته في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية ، وفي الغاء القمة الرباعية بين (الأردن ، والولايات المتحدة، ومصر ، السلطة الفلسطينية) ، باعتبارها لن تكون قادرة على وقف الحرب ، وفي رفض جلالته لسياسة تهجير شعبنا الفلسطيني الى دول الجوار ، كما ان لاءات جلالته واضحة " لا للوطن البديل ، ولا للتوطين وحق عودة اللاجئين وتعويضهم ، والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس خط احمر ، ولا للتهجير القصري للشعب الفلسطيني ".
انه وانسجاما مع المبادئ والثوابت الاردنية الراسخة ، فأن مجلس الاعيان يؤكد حتمية استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وتمكينه من اقامة دولته المستقلة ، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس ، والمجلس يدعو الى موقف عربي فاعل لدعم صمود الشعب الفلسطيني ، ومساندة الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ، على مختلف الأصعدة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
ويؤكد مجلس الاعيان على اننا في الاردن الاقرب الى فلسطين ، والاردن يدفع الثمن الاغلى بسبب مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ، هذه المواقف المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، وعن حق الشعب الفلسطيني بالحرية والحياة والاستقلال ، فمواقف جلالته تعبر عن ضمير كل الاردنيين ، فنحن في الاردن على الدوام مع اهلنا ، نساند كفاحهم ونضالهم ، ونشعر بما يعانون من حصار وتجويع وقتل وتدمير ، بسبب الاجرام الاسرائيلي .
وخطاب جلالة الملك والدولة الاردنية بمؤسساتها المختلفة ، واضح وحازم وشديد اللهجة ، فقد وصف جلالته الاعتداءات الاسرائيلية بجرائم حرب ، واكد جلالته على وجوب وقف العدوان الاسرائيلي فورا ، ووقف قتل المدنيين العزل والاطفال والتدمير الممنهج ، وضرورة ايجاد افق سياسي لانهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني ، وينهي معاناتهم ، ويسمح بسرعة دخول المساعدات الطبية والانسانية لقطاع غزه الذي يعاني من الحصار والتجويع .
ان مواقف الاردن بقيادة جلالة الملك ثابتة واضحة ، فالاردن قيادة وشعبا مع فلسطين ، ومع نضال شعبها من اجل الحرية والاستقلال ، واننا في المجلس نؤكد ، بأن قوة الاردن قوة لفلسطين ، وندعو الجميع الى رص الصفوف ، والوقوف خلف جلالة الملك في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية والقضية الفلسطينية ، وتصدي جلالته للممارسات الاسرائيلية العدوانية .
اننا في مجلس الاعيان ندعو الجميع الى التصدى لمحاولات البعض ، العبث بامننا ونسيجنا الاجتماعي ، والمس بامننا الوطني السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ففي هذه الظروف والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية ، علينا ان نغلب صوت الحكمة والعقل خلال المسيرات والمظاهرات .
اننا في المجلس مع التظاهر السلمي المنسجم مع تعليمات الاجهزة الامنية والبعيد عن الفوضى ، حفاظا على السلم المجتمعي واستمرار حراكنا الداعم لشعبنا الفلسطيني ، ونرفض بعض الممارسات غير المسؤولة خلال عمليات التظاهر ، كما نرفض اطلاق الاشاعات والاخبار الكاذبة والشعارات المغرضة ، بهدف زعزعة امننا واستقرارنا واضعاف مواقف جلالة الملك وشعبنا المساندة لشعبنا الفلسطيني .
وأشار البيان إلى أن مجلس الأعيان يؤكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي من شأنه دفع المنطقة إلى مزيد من العنف والتصعيد ويدعو المجتمع الدولي والمؤسسات البرلمانية كافة إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها القانوني والأخلاقي لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دعم إسرائيل بالأسلحة.
ونوه إلى أن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية والحقوقية عن تلك المجازر والاعتداءات السافرة من قبل جنود الاحتلال، وذهب ضحيتها الالاف من الشهداء، ما هو الا وصمة عار في جبين الإنسانية.
وشدد على أنه يتوجب محاسبة إسرائيل على جرائمها، وأنه على المحكمة الجنائية الدولية أن تتحرك فورا للتحقيق في الجرائم.
وأكد دعمه المطلق لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني؛ دفاعًا عن القضية الفلسطينية والمساعي التي يقوم بها جلالته على الساحتين الإقليمية والدولية؛ لمنع إسرائيل من الاستمرار في ممارساتها العدوانية ودفع المجتمع بوقف هذا العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وزاد: مجلس الأعيان كما الشعب الأردني يقف خلف جلالته في الدفاع عن ثوابته الوطنية، وفي رفضه لسياسة التهجير شعبنا الفلسطيني إلى دول الجوار.
وأكد، أن اللاءات الملكية واضحة.. لا للوطن البديل ولا للتوطين وحق عودة اللاجئين وتعويضهم والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر، ولا لتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أننا في الأردن الأقرب إلى فلسطين، وندفع الثمن الأغلى بسبب مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، "وهذه المواقف المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، التي تعبر عن ضمير كل الأردنيين"، داعيًا الجميع إلى الوقوف خلف جلالته ورص الصفوف في الدفاع عن الثوابت الوطنية والقضية الفلسطينية.
"أننا في مجلس الأعيان نرفض المزاودة على مواقفنا اتجاه شعبنا الفلسطيني وما يتعرض له، وندعو الجميع إلى التصدي بمحاولات البعض العبث بأمننا ونسيجنا الاجتماعي والوطني والسياسي والاقتصادي"، وفق البيان.
وأكد ضرورة تغليب صوت الحكمة خلال المسيرات والمظاهرات في البلاد، مشيرًا إلى أن المجلس مع التظاهر السلمي المنسجم مع تعليمات الأجهزة الأمنية والبعيد عن الفوضى؛ حفاظًا على السلم المجتمعي واستمرار الحراك الداعم للقضية الفلسطينية.
ونوه إلى رفض مجلس الأعيان إلى الممارسات غير المسؤولة في المظاهرات ونرفض اطلاق الاشاعات والاخبار الكاذبة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار.