جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
يبدوا أن هناك فتور صامت في انتخابات الرئاسة لمجلس النواب في السنة الأخيرة للمجلس ، وهناك ترقب ومراهنات من يختتم مدة المجلس باعتلاء كرسي الرئاسة ، حيث تميز هذا المجلس بعدم تكرار أي رئيس لرئاسة المجلس أكثر من سنة ، فقد تداور على رئاسة المجلس لغاية الآن ثلاثة رؤساء.
فهل تكون الدورة العادية الرابعة والأخيرة برئيس جديد ، أم يفعلها الرئيس الحالي النائب أحمد الصفدي ويكرر التجربة مرة ثانية، في استعراض سريع ومسبق لانتخابات الرئاسة للدورة القادمة والأخيرة نلاحظ أنه ولغاية الآن لم يعلن أحد من النواب ترشحه للرئاسة بشكل صريح ومعلن، وقد يكون السبب في انتظار إنتهاء الدورة الاستثنائية.
ليبدأ بعدها السباق بشكل واضح وعلني ، لكن يبدوا أن هناك مشاورات صامتة ومن خلف الأضواء كنوع من جس النبض لعدد من المرشحين الراغبين بطرح أنفسهم للرئاسة، من خلال مشاورات سرية وغير معلنة ، وباعتقادي أن انتخابات الرئاسة القادمة سوف تكون ربما شديدة المنافسة وتحمل في طياتها بعض المفاجآت ، بظهور أسماء جديدة من النواب الجدد ولها حضور قوي أثبتت نجاحها وخطفت أضواء النواب.
فهل يفعلها المجلس باختيار رئيس مجلس من النواب الجدد ويطبق مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى صناعة قيادات جديدة ؟ الأيام القادمة ستجيب على ذلك، وفي النهاية تبقى جميع الاحتمالات والتكهنات واردة ، وانتخابات رئاسة السلطة التشريعية ورئيسها يشارك فيها أكثر من عامل ، وليست بعيدة عن التدخلات من هنا وهناك، لأنها أهم سلطة رقابية وتشريعية في الدولة ، ويجب أن يكون هناك تكامل مع السلطات الأخرى التنفيذية والتشريعية، والأيام القليلة القادمة سوف تحمل معها حراك ومشاورات علنية ونشطة بعد فض الدورة الاستثنائية التي شارفت على الإنتهاء ، وللحديث بقية.