جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم نسيم عنيزات
هل لدينا مشروع وطني حقيقي يعزز الهوية الوطنية ويسهم في البناء ويحقق التقدم والنهوض ويساعد على اعادة اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي، ويعزز قيم الولاء والانتماء.
مشروع وطني قادر على تغيير المسرب والاستدارة نحو بطريق سالك ومعبد يسمح لنا بالمرور والعبور دون مطبات او معيقات.
ام اننا نسير دون ان نأبه لعداد الزمن الذي يمر مسرعا، ونحن ما زلنا نقيس خطواتنا ذهابا وايابا، لنجد أنفسنا بأننا ما زلنا في المكان نفسه فينطبق علينا المثل (شباب نحلة وأصبحوا بريمون ).
نعيش اللحظة نفسها دون ان نستثمرها او نستفيد منها في التخطيط لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا والأجيال القادمة؟!.
فإي مشروع وطني حتى يكتب له النجاح يحتاج إلى مقومات وركائز قوية تساعده على البقاء والصمود وتدفع عنه الرياح وتمنعه من السقوط والانهيار وتقف في وجه الزوابع والغبار
ومن اهم هذه الركائز سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بعدالة وحزم دون تحيز او تمييز.
تمكن كل صاحب حق من حقه وان يعاقب المسيء بغض النظر عن أي تفاصيل او جزيئات مهما صغرت او كبرت.
لان الغاية من تشريع القانون هو التطبيق والتنفيذ بهدف حماية المجتمع وان يشعر الجميع بالراحة والاطمئنان بعد ان يروا بأم عينهم ان ميزان العدالة واحدا ويملك عينين اثنتين لا واحدة.
فاذا ما ساد القانون وأصبح الفيصل في كل امر او قضية ويتم التعامل مع الجميع بأسماء وهمية او أرقام افتراضية ستتهيأ الأرضية نحو التقدم والبناء والنهوض في بلدنا نحو الاهداف والتطلعات التي حتما لن تجد في طريقها اية صعوبات او تحديات.
وبغير ذلك» سنبقى كمن ينفخ في قربة مثقوبة».