جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ضياء الدين محمد عبدربه العكايله
الوطن يا طارق الباب هو ملجأ للقلب والروح وهو الملاذ الآمن الذي يضم الأبناء ويصون الكرامة والعزة، ويمنع التشرد والحاجة.
الوطن أكبر من مجرد بيت أو شارع بل هو الأهل والجيران والأصدقاء، هو المكان الذي تسكن إليه النفس، وهو أولى مكان بالحب والحنين.
حب الوطن بالفطرة وليس تصنع وتمثيل، وذلك لأن الوطن أكبر من كل شيء وحمايته واجبة على كل الأبناء، فهو أغلى من الروح والدماء والأبناء، لأن الإنسان لا يستطيع العيش دون وطن يحفظ له كرامته وهيبته.
على مر التأريخ حب الوطن هو الأساس فكم من الدول فقدت الكثير من أبنائها دفاعًا عن الوطن والكثير من البلاد تطور بفضل سواعد بلادها، لأن الطبيعي أن يكون للإنسان وطنًا ينتمي إليه ويعيش فيه بعزة وكرامه، ويدفن في ترابه.
ومن واجب الآباء والأمهات تنشئة جيل جديد يحب الوطن ويشعر بالانتماء له ويستميت في الدفاع عنه، فالوطن يتكون من الكثير من الأشكال منها العلم والعمل والدراسة وكل الفئات تساهم في صناعة الوطن منها رجال الدين والقضاة والمحامين والطهاة والمزارعين، فكلهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن.
والوطن المحظوظ هو ذلك الذي يحرص أبنائه على تنميته في كل الميادين من صناعة وتجارة وتعليم وصحة وسياسة واقتصاد لأن رفعة الوطن تأتي من رفعتهم.
واستخدمت كلمة وطن من جلالها في الكثير من أبيات الشعر والنثر، وكما قال الشاعر " لا شيء يعدل الوطن ".