جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم محمد داودية
من المنطقي ان تترابط التقليعاتُ والفقاعات الغرائبية التي يشهدها العالم.
فطبيعي ان تترابط المِثليةُ والازدواجية-التنوع الجنسي والإباحية والانحلال والإلحاد والإساءة إلى الأديان، لأن كل ما سلف ذكره، موجهٌ ضد الأديان وضد الفطرة الإنسانية المتوازنة. وهي موجة قُبحٍ ستكون نتيجها المحتمة شيخوخة المجتمعات الإنسانية وضعفها وانقطاعها، التي من شروط بقائها وديمومتها، إنفاذ القاعدة الربانية {مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ }.
ولا حاجة للقول ان تلك الفقاعات والتقليعات الباعثة على القرف، ليست من الحريات الشخصية إطلاقاً.
كتبنا أن جمعية GLAAD التي تهدف إلى تحسين صورة المثليين في الإعلام، تمكنت من جعل الشذوذ عن الفطرة الإنسانية، شعاراً وعَلماً وحقاً وحريةً، يرفعه علانية بلا حياء، خليط من القادة والسياسيين والفنانين والإعلاميين والقوادين وتجار المخدرات والبغاء.
الذين يسخّرون حقوق الإنسان وحرياته الشخصية ويُشهِرون سلاحها في وجه الأسوياء.
لقد نجح دعاة اللواط والسحاق، في جعل الشذوذ قضية، أعلى صوتاً واكثر اهتماماً وأشد حضوراً من قضايا التحرر الوطني والاحتلال والجوع والعدالة الاجتماعية والحروب والإرهاب والمخدرات والاتِّجار بالبشر والأمن الإنساني والكوارث البيئية.
وتمكن القوادون الجدد من جعل الديانات السماوية والقيم الإلهية والإنسانية، في حالة دفاع عن النفس وفي موقف تبرير واتقاء العصف المتفشي، الذي اصبحت تهمة مواجهته رِهاباً تتطلب شجاعة كبيرة، ويضطر أصحابها الثابتون على الدين والفطرة والأخلاق والقيم والحق والشرف، إلى تحمل الأذى وتجرّع التشهير ومواجهة حملات تنديد وتلويث وافتراء منظمة، كما تعرضت له دولة قطر في مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 التي اتخذت موقفاً شجاعاً أصيلاً من هذا الوباء الجديد.
فجورٌ أين منه فجور أهل سدوم وعمورة- قوم لوط !!.
الأديانُ السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام، تحرّم المثلية الجنسية. ويعتبرها العِلمُ مرضاً.
وقد ظلت جمعية علم النفس الأميركية تعتبرها مرضاً نفسياً إلى أن تمت إزالتها من قائمة الأمراض النفسية في مطلع السبعينات جراء حملات هياج شنها المثليون على أعضاء الجمعية!!
وها هي «فريدم هاوس» ترى أن البلدان التي يتساوى فيها زواج المثليين المدمر وزواج الإعمار الطبيعي، هي بلدان حرة !!