النسخة الكاملة

عتمه يكتب : الحاكمية الإدارية بين قوسين

الخميس-2023-06-08 12:00 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قد يتفق معي الكثير بما يجري على ساحة الوطن من تداعيات كثيرة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي أنهكت الحياة الاجتماعية وأصبحت غير مخفية لدى الجميع من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي و اقتناعي الشخصي في وزير الداخلية مازن الفراية رغم أن هذه الشخصية تلعب دور كبير في المنظومة الأمنية وما قبل المنظومة الأمنية وإدارة ملف أزمة كارونا بحرفية عالية وإتقان وعمل ديناميكي والذي اعتبره من خلال متابعتي للأحداث بأنه شخصية براغماتية يودي واجبه لكل معاني التأصيل الفريد ويعتبر أيضا أحد أعوان التراجيدية الحديثة لترسخ في ذاكرته العمل والعطاء اتجاه الوطن ليدق ناقوس الإيجابية المثالية في التعامل وإدارة الملف الأمني لا تعتريه الأصوات النشازية المبطنة ليخلد في ذاكرتة وقدرته الفائقة في إدارة المنظومة الأمنية  تفعلين دور الخادم الأمين . 
         
  الحاكمية الإدارية من الموضوعات المهمة في هذا الوقت تحديدا أو في ظل الظروف الراهنة لذلك تجد الإشارة إلى مفهوم الحاكمية الإدارية وعلاقتها بآليات الإصلاح والذي يعد من أهم العناصر في نضام الإصلاح المجتمعي والذي يسهم في ضبط النظام الحكومي لإخضاع مؤسسات المجتمع المحلي من خلال التعليمات الهادفة إلى تحقيق الجودة والتميز بالأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة وضبط العلاقات الخاصة وعدم نقل العدوة الداخلية من خلال الممارسات التقليدية المكشوفة لدى بعض الحكام واختيار البطانة الصالحة للحاكم الإداري والتي تؤثر على الأداء الوظيفي لبعض موظفين المنظومة لنقل الرسالة بشكلها الصحيح ولتحقيق مبدأ العدالة وخدمة الشفافية وانعدام الانحيازية وإتلاف المنافع الخاصة  والتي هي أهم وظائف الحاكمية لتحتوي على مضامين المشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلي بقبول ايجابي ونخرج بصور حضارية نحو الاصلاح.

    
  الحاكمية الإدارية يجب أن تكون خارجة أو بعيده عن الحالة التي تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة ما من الوظائف العامة  و ممارسة العلاقات الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي لا تعدّ طبيعية اوالتشبث بالإعاقة  أو وظيفة يحكم عليها بأنها أقل قدرة قياسا بالمعيار المستخدم لقياس مثيلاتها في نفس المجموعة أو يدخل الشك بأن هنالك ازدواجيات بالتعامل غير شرعية يمارسها بعض الحكام الإداريين أو قد يكون غير قادر على إيصال الرسالة الحقيقية لوزارة الداخلية أو قد يكون ضعف في القياس والأداء أو أن بعض كراسي الحكام الإداريين بحاجه الى إعادة هيكله مما يجبر صاحب القرار بإعادة الهيكلة للحاكمية الإدارية لذلك على الحاكم الإداري أن يكون متغطرس بقوانين ومواصفات وكرزما الحاكمية الإدارية لان من خلال القياس والمواصفات أكثر شخصيات التزمت بقواعد الحاكمية من خلال التعامل مع الحكام الإداريين هم مواليد الوزارة الذين ترعرع وتدرج من خلال وظيفته وعمله في عدة مجالات وكانت السيرة العملية له ضمن الحدود المسموح لها في أدبيات الوظيفة من التخصص وان لا يكون منتدبا من وزارة أخرى بتخصصات بعيدة عن إتقان وظيفة الحاكم الإداري والذي داهمها المحسوبيات والواسطة لان هنالك نماذج يحتذى بها من الحكام الإداريين وسيرتهم الوظيفية الذي أجبرني على متابعتهم وعمل تعريف لهؤلاء الحكام والذي ركز عليها جلالة الملك حفظة الله  وهم كما أرادهم جلالة الملك من خيرة الخيرة .

حفظ الله الوطن وحفظ الله قيادتنا الهاشمية وحفظ الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم .

الكاتب المهندس 
خلدون عتمه
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير