إخلاء طفلة من غزة لاستكمال علاجها بالمدينة الطبية حلف الناتو يدرس إمكانية فتح مكتب في عمان اعلان عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الاوسط البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية فئات بحاجة ضرورية لمطعوم الإنفلونزا الموسمية
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الخميس-2023-06-08 10:49 am

داودية: ثغرات وفجوات وعمليات !!

داودية: ثغرات وفجوات وعمليات !!

جفرا نيوز - بقلم محمد داودية

تطالعنا قناعاتٌ إسرائيلية بفشل التطبيع مع العرب في تحقيق الاستقرار. ففيما تبذل دولة الاحتلال جهودها للتطبيع مع الدول العربية والإسلامية، فإن الانتقادات الإسرائيلية لعدم الذهاب إلى حل الصراع مع الفلسطينيين، تتزايد.

وهنا قول خطير لرئيس وزراء السويد السابق كارل بيلدت أحد أبرز الشخصيات السياسية المؤثرة على الصعيد الأوروبي، عقب مشاركته في مؤتمر هرتسيليا للسياسة والأمن في إسرائيل، قال: «إن غياب النقاش حول الفلسطينيين في المؤتمر، يظهر أن إسرائيل ليس لديها سياسة واضحة حول أهم القضايا التي تخص مستقبلها، وإنها لن تصمد في ظل الفصل العنصري الخطير الذي تمارسه».

لم يتوقف الإحتلال الإسرائيلي عن البحث عن الثغرات والفجوات الأمنية، ولم تتوقف اللجان عن البحث والتقصي وتحديد التقصير «المحدال» والتوصية بالحلول.

وايضا لم يتوقف اختراق حدود إسرائيل وفتح الثغرات فيها وصنع الفجوات والقيام بالعمليات العسكرية وايقاع الاصابات المتواصلة القاتلة بجنود ومجندات جيش الإحتلال الإسرائيلي.

ستظل المياه تجري من تحت الجسر او تفيض من فوق السد، فلا يمكن إحكام السيطرة على الحدود.

لا يوجد احتلال آمن سالم مستقر. لا يوجد شعب تحت الاحتلال خانع مستكين مستقر.

ثمة تناوب في جدلية المقاومة والاحتلال، الجدلية الكونية الإنسانية.

في حالة المقاومة العربية الفلسطينية، لم تفِد -ولن تفيد- الأسوار والجدران والخنادق والدوريات والمُسيّرات والملاجئ والقوة المفرطة.

ولا يتوقف الابتكار الفلسطيني والإقدام والتضحية، والدوافع تتعاظم والنماذج تتناسل ولا حل يعرفه العالم إلا رحيل الاحتلال.

تشير الصحافة الإسرائيلية إلى أن تسلل الشرطي المصري هو الثاني خلال ثلاثة أشهر بعد التسلل من لبنان وتفجير لغم في مفترق مجدو. وتتخوف من عمليات تنطلق من غزة إلى سيناء وأسر جندي إسرائيلي.

وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ما وقع على الحدود مع مصر بالخطير والقاسي جدا. قائلا إن «الجيش يجري تحقيقا في الحادث وسيتم استخلاص العِبر».

ان استخلاص العبر سهل وطبيعي، على قاعدة يستمر الساسة الإسرائيليون في إنكار ها وهي ان قدرة الإنسان الحر صاحب القضية على التضحية والخلق والتجدد والابتكار، لا يمكن احتواؤها وضبطها والتنبؤ بأزمنتها وأمكنتها !