جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم نيفين عبدالهادي
يوم معطّر برائحة الحبّ وأريج الياسمين العمّاني، يوم شمسه تستطع على العالم بأنوار مختلفة عن غيرها من أيام، يوم يحكي قصص فرح أردنية بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والآنسة رجوة آل سيف، يوم مختلف أردنيا وعربيا، يحيا به العالم فرحا بأمير القلوب.
اليوم، زفاف سمو الأمير الحسين، الأول من حزيران، له طابع خاص عند كل الأردنيين، سبقوه بفرحهم أياما وساعات، ويعيشونه اليوم بكل مشاعر الحب والوفاء والتأكيد على أن الأردن مختلف حتى بفرحه والتفافه حول قيادته، هو يوم يعيشه الأردنيون بفرح أردني مصدره قلوبهم بكل ما تعنيه المشاعر من معان حقيقية.
الأول من حزيران، يسطّر أجمل ما في هذا الكون من حدث، إنه يوم زفاف أمير القلوب أمير الشباب، الأمير الذي تحدثت عنه جلالة الملكة رانيا العبد الله بقولها «حسين ابنكم وأنتم أهله»، نعم فالفرح اليوم يخرج من كل بيت أردني يخرج بفرح وبقلوب مليئة بسعادة تخدش عمقها أي كلمات يُمكن أن تعبّر عنها، فرح الأردن والأردنيين، مقدمين كل التهاني والتبريكات لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، مصحوبة بالدعاء أن يحمي سمّو ولي العهد والآنسة رجوة ويجعل حياتهما يرعاها الله مليئة بالتوفيق.
ليس سهلا أن نجد اليوم كلمات تحكي عن فرح الأردنيين، وحتى العالم العربي، فمنذ أسابيع بدأت الأفراح تعمّ الدار الأردنية، ولم تغب الاحتفالات بوسائل متعددة عن أي بيت أو مؤسسة أو شارع أو حي، كان الجميع «نفرح بالحسين» من القلوب، وها هو يأتي الأول من حزيران لتزهر فيه أفراح الهواشم والأردنيين بزهرة فرح جديد، احتفاء بزفاف سمو ولي العهد، ويعيش الأردنيون الفرح بسموه، ويسطّرون كلمات جديدة بحبّ القائد وولي عهده الأمين، والوطن، فهو زفاف الأمير الحسين ولذلك آلاف المعاني عند كل الأردنيين.
هنيئا لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، هنيئا لسمو الأمير الحسين والآنسة رجوة، هنيئا للأردن هذا الفرح الذي شارك به كل مواطن ومواطنة، هنيئا لشهر حزيران أن حملت أولى أيامه هذا الفرح، وهنيئا لزمن سطّرت تفاصيله زفاف سيدي الحسين حماه الله، فهو يوم مختلف نعيشه اليوم نفرح به فرحا تشبه تفاصيلنا في كل بيت أردني، يوم زفاف الحسين حماه الله، يوم أردني مختلف بفرحه وتفاصيله.