مجلس النواب معالجة هادئه لقضايا حساسة

الموقف الذي اتخذه مجلس النواب في معالجة قضايا عديده على المستوى الوطني تميزت في هذه الدوره بالهدوء والانسجام مع المصلحة العليا للدولة بما ينعكس ايجابا على استعادة الدور الحقيقي للبرلمان.

مجلس النواب ابتعد في كثير من القضايا عن الشعبويات وعمل على الاقتراب اكثر من واقع الاحداث ومعالجتها بالاطر الدستوريه والقانونيه حتى وان كان ذلك يبدأ بتبيطق القانون والنظام على أعضاء المجلس انفسهم .

استعادة الثقة بمؤسسة البرلمان التي بدأها الصفدي بحكم خبرته البرلمانية المتراكمة وهو يعلم تماما انها طريق طويل تحتاج لعمل مستمر في اتجاة المواطن الأردني لاستعادة ثقته بهذه المؤسسة الوطنية مع ضرورة التمييز بين ما يتخذ من قرارات تحقيقا لشعبويات مؤقته وبين القرارات التي تبني لمستقبل على اسس واضحه تقوم على مبادىء العدالة ودولة القانون والمؤسسات. 

البداية كانت صحيحة في طريق استعادة الثقه والتي تمر من باب التركيز على الدور الدستوري للنائب في الرقابه والتشريع باعتبارها مهمه النائب الوحيده بعيدا عن الانشغال في مهام اخرى تضع المجلس في اشكاليات عديده مبنيه على الحموله الزائده المطلوبة شعبيا من النائب في مجال الخدمات والتعيينات والتي تعتبر قانونيا من مهام السلطه التنفيذية تحت رقابة ومتابعة مجلس النواب.