عطاءات لإنشاء مدارس حكومية بكلفة 18.2 مليون دينار إخلاء طفلة من غزة لاستكمال علاجها بالمدينة الطبية حلف الناتو يدرس إمكانية فتح مكتب في عمان اعلان عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الاوسط البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الخميس-2023-05-11 11:50 am

الهمجية إسرائيلية

الهمجية إسرائيلية

جفرا نيوز - بقلم نسيم عنيزات

يبدو ان رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي نتن ياهو يتخبط يمينا شمالا للخروج من أزمته الداخلية وشبه عزلته الدولية.
فبعد تشكيل حكومته الهشة والمتطرفة ليضمن بقاءه أطول فترة في الساحة السياسية للهروب من المحاكمة اضطر الى إدخال أشخاص معروفين بتطرفهم ورغبتهم في القتل مما زاد من عزلته لينطبق عليه المثل القائل» كمن هرب من الرمضاء الى النار».

وكما هو معروف بتطرفه وحبه لسفك دماء الأبرياء من الفلسطينيين، وجد نفسه يغرق أكثر في بحر من الأزمات، انجرارا وراء اعضاء حكومته المتطرفة في جملة من الاقتحامات والاعتداءات على المصلين والتصريحات النازية من بعضهم الداعية الى القتل والتصفيات والتهجير .

وبعد ان فشل في تصدير أزمته وكسب التعاطف الدولي كما كان سابقا لجأ الى ممارسة رغباته في القتل واقتحام الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين، وسط مقاومة فلسطينية التي غيرت اسلوبها وتكتيكها بما يتناسب مع الوحشية والهمجية الإسرائيلية.

ومع ذلك الا انه لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر في عدوانه ليشن هجوما على قطاع غزة ويقتل المدنيين من شيوخ واطفال ونساء وتدمر المباني الآمنة.

مخاطبا بهذه الهمجية الشعب الإسرائيلي الذي مل كذبه وأساليبه الالتوائية تحت ذرائع لا يصدقها العقل وهي مكافحة الإرهاب بهدف تخويف الإسرائيليين وأنه بهذا العدوان السافر يحقق لهم الأمن والسلام الذي لن يتحقق بهذا الأسلوب بعد ان فشلت وتحطمت على جبال المقاومة الفلسطينية والشعب الصابر والصامد على ارضه.

الا أن نتن ياهو لم يتعلم من تجاربه السابقة وما كبدته اياه المقاومة من خسائر بعد ان دكت مدن الاحتلال برشقاتها الصاروخية، متحدية الهمجية الإسرائيلية والقبة الحديدية.

ما اشبه اليوم بالأمس بعد ان بدأت المقاومة يوم أمس بتوجيه رشقات صاروخية دفاعا عن أراضيها وثأرا لدماء الشهداء الأبرياء.

الامر الذي سيعيد المعتدي الى مربعه الاول ليغرق بمزيد من ازماته من جديد بعد ان يرى الخوف والرعب قد دب في قلوب المحتلين والمعتدين.