الصفدي يؤكد ضرورة وقف إجراءات "إسرائيل" الأحادية المقوضة لفرص السلام وفيات السبت 23-9-2023 بدء الاعتدال الخريفي اليوم بتساوي ساعات الليل والنهار توضيح حول نظام الإنارة في جسر عبدون المعلق تفاصيل حالة الطقس في المملكة اليوم السبت وحتى الثلاثاء ولي العهد يجتمع في واشنطن بقادة أعمال أردنيين متخصصين في التكنولوجيا الأمن يضبط عربيا اعتدى على شخصين في شارع عبد الله غوشة السفيرة قعوار: عدد هائل من الأردنيين الناجحين في أعمالهم بالولايات المتحدة 37 شاغرا لدى التلفزيون الأردني الهواري: المجتمع الدولي يجب ان يساهم بدعم الأردن كلاب ضالة تعقر 6 أشخاص في الرميمين تحويلات مرورية على طريق البحر الميت – تفاصيل الصفدي يبحث آليات حل الأزمة السورية ومواجهة تحديات اللجوء إغلاق مستودع وضبط 30 تنكة زيت مغشوش في جرش ولي العهد يلتقي ممثلي مراكز بحثية وفكرية في واشنطن أجواء حارة نسبيا بمعظم المناطق اليوم وغدا وخريفية الأحد ولي العهد يلتقي رئيس مجلس النواب الأمريكي إدارة الأزمات: يوجد في الأردن حالات عدم استقرار ملاحقة أصحاب تسجيلات أثارت الهلع حول وقوع كوارث وزلازل تفكير حكومي بطرح طريق جديد مدفوع الأجر يربط الحدود العراقية بالعقبة
شريط الأخبار

الرئيسية / قضايا و آراء
الثلاثاء-2023-05-09 10:52 am

إلى متى أيها الإسرائيليون ؟! (1)

إلى متى أيها الإسرائيليون ؟! (1)

جفرا نيوز - بقلم محمد داودية

أيها الإسرائيليون أنتم تعرفون أن الحرب المحتدمة المتواصلة، مستعرة منذ نحو قرن، وهي حرب تزداد ضراوة ولا تخمد نيرانها.

ففي كل يوم يسفك جيشكم دماء أبناء شعب فلسطين العربي، وفي المقابل ينزف جيشكم وميليشيا المستوطنين !!.

لا تستغربوا ان الأمن لا يتحقق لكم رغم كل ما بين أيديكم من أسلحة ورغم هذا الإفراط في استخدامها.

تعلمون علم اليقين أن دوامة الدم التي عمرها أكثر من قرن لن تتوقف إلا إذا نال شعب فلسطين العربي حقوقه التي أقرتها الأمم المتحدة، التي أقرت إنشاء دولة إسرائيل !!.

ومن الواضح للجميع أن الشعب العربي الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه حتى لو استمرت مواجهته الضارية معكم وتضحياته الجسيمة قرناً آخر.

ولذلك فمن السذاجة إطلاق سؤال: لماذا لا يتحقق الأمن للإسرائيليين وللفلسطينيين وللسوريين وللعرب.

أيها الإسرائيليون، لقد أصبح الخبر التالي خبراً يومياً تجبهنا به وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية:

«شنت القوات الإسرائيلية فجر اليوم، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها اعتقالات ومواجهات واشتباكات مسلحة».

قبل كل طالع شمس، تداهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدرعة والمدججة وحتى المجوقلة، القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية، مطلقة شتى أنواع القذائف، من الطوافات والآليات وقوى الاقتحام، فلا تروع أهلَها وتفزعهم وترعبهم فحسب، بل تنكل وتعتقل وتقتل.

يومياً يسيل الدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد ارتقى 110 شهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ بداية العام الحالي، بينهم 20 طفلاً وسيدتان. (لن أضع علامات تعجب).

إلى متى أيها الإسرائيليون ؟!

الخبر أعلاه سيتكرر ويتكرر، طالما أن مجتمعكم يخرج بتسارع من صيغة الدولة المدنية العلمانية وينزاح بتسارع وتهور إلى صيغة الدولة الدينية.

لقد فاء العرب إلى السلام العادل القابل للحياة والاستمرار معكم، وكانت المعادلة المقبولة هي «الأرض مقابل السلام»، التي حرّفها متطرفوكم، جراء زهو القوة والضعف الرسمي العربي، إلى معادلة مختلة مضحكة هي «السلام مقابل السلام»، التي جوهرها «لا شيء مقابل كل شيء»!!.

أيها الإسرائيليون: أليست الحكمة أنْ تُسالم عدوك وهو ضعيف ؟!
ويكي عرب Wiki Arab