النسخة الكاملة

عمّان والدّستور والحُب

الخميس-2023-04-05 11:41 am
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - حيدر محمود


الاحتفاءْ الشعبي بصحيفة "الدّستور"، يستحقُّ التقدير.. فالتحيّة الخاصة لمتحف "آرمات عمّان"، وللأخ الفنان غازي خطّاب.. الذي أقام في مُتحفِه جناحاً للدّستور، بمناسبة عيدها السابع والخمسين، وكذلك للأخ محمود كريشان، الصّحفي النشيط، الذي يُتابعُ كلَّ النشاطات المُتميّزة للمبدعين من أَبناء الوطن.. وعلى كثرةِ أسفاري، في أرجاء الدّنيا، أَظُنُّ أنّ هذا المتحف فريدٌ من نوعه.. فلم يسبق لي أن رأيتُ شيئاً مُشابهاً له في أيِّ مكانٍ آخر، غير عمّان.. ولمن لم يَزُرْهُ أقول: 

إن موقعه في آخر الدّرج الموصل إلى "قهوة السنترال"، بجانب دَرَج الكلحة.. وكلا الدّرجين له تاريخ عمّانيٌّ عريق.. فقهوة "السنترال" كانت ملتقى الكتّاب والشّعراء، والسّياسيّين.. على مدى قرنٍ من الزّمان.. وقد كتبتُ (أنا شخصياً) فيها قصائد كثيرة.. أَترك أمر استعادتها للأخ محمود كريشان.. إذا شاءَ أن يستعيدها.. ولكنني الآن بصدد الإشادة، بالاحتفاء الطّيّب بـ"الدّستور" التي نُسمّيها أُمَّ الصُّحف الأردنيّة، أو "سنديانة الصحافة الأردنية"- كما سمّاها الصديق "أبو الكراشين".. وأحْسبُ أَنْ لا أحد من الكتّاب، أو الشعراء، ممّن ننتمي إلى "قبيلتهم" التي نعتز بها، إلاّ ولهُ نصيبٌ فيها.. فهي صانعة "النُّجوم" بلا مُنازع سواءٌ في الإِعلام، أو في السياسة، أو في الفن، أو في الأَدب.. أو حتّى في الاقتصاد.. 


ولأني لا أُحبُّ الإطالة، فسأختصرُ الكلامَ بالقول:

تحيةً لهذا الصَّرح الإعلامي الشامخ.. وتحية لمُتحفِ "آرمات عمّان".. ممثَّلاً بصاحبِهِ غازي الخطّاب.. وأقترحُ على كُلِّ من له بعمّانَ الحبيبةِ علاقة أن يَزورَه ليقرأ على جُدرانه تاريخَها المُطرّز بالمجدِ والوَجْد.. والكبرياء العمّاني المدهش!!
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير