جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بقلم: احمد خليل القرعان
قبيلة بني حسن لم ولن يزين جبينها غير تاج الملك،لانها المدرسة التي لم يكن ولن يكون لها ولاءين منذ أن حط رحال الهاشميون بارضنا غير لملوكنا كابر عن كابر.
فقبيلة"بني حسن" مدرسة للفزعات لم يرسب من طلابها أحد عبر التاريخ ،منذ أن استنجد بهم صلاح الدين الايوبي لتحرير بيت المقدس ، وإلى أن يشاء الله لملائكته أن ينفخوا بالبوق إيذاناً بالقيامة.
نعم من حقنا أن نفتخر بقبيلة بني حسن والتي رغم إنتشار التعليم في صفوف أبنائها لا زالت تعلم شبابها وأطفالها (راحات،انتبه،تاهيا)،تلك الكلمات التي لا يعرف معناها إلا شرفاء الوطن والغيارى عليه.
فبني حسن" قبيلة لم ولن تخاوي غير النفوس الكريمة،فاذا كان شيخنا ورمزنا عبدالكريم الدغمي قد تشرف اليوم باستقبال سيدنا بداره بقوله:
يا مرحبا بالخيل واللي مع الخيل
بني حسن أهل الشرف والمعالي
كسابة الطولات جيل ورا جيل
أهل المليحة خيولهم تسبق السيل
فإن الاجمل من ذلك أن يعلن سيدنا من مضاربنا ، رداً على الأبواق الحاقدة أن العشائر هي صمام الأمان للوطن والركيزة الكبرى له ، مادحاً أهله وعشيرته بقوله نِعم القبيلة بني حسن، ونعم التاريخ تاريخها :
فزيارتك يا عبدالله تجعل الرأس طايل
وفزعتنا إلك يومن تنختي بينا قبايل
تخلي خيول المعتدين حايره وجفايل