جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب: محمد حافظ الخصاونة
وضع جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وأطفال مصابين بالسرطان، صباح أمس الخميس، في محافظة العقبة حجر الأساس لمشروع مركز الحسين للسرطان " مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين "، ليخدم مرضى السرطان في جنوب الأردن، يؤكد على ان جلالتة يحتضنهم ويرعاهم ويتابع معاناتهم، ويسعى لإنارة شعلة التفاؤل بالحياة والمستقبل للمرضى .
ويريد جلالة الملك أن يعزز لمرضى السرطان روح التفاؤل بالمستقبل والاصرار عليهم لمشاركتهم بكل الامور التي تجعل الاردن في الصفوف الاولى في كافة المجالات دون خوف أو ملل أو إستسلام للمرض، وان مسيرتهم لا تتوقف، بل عليهم وعلينا المشاركة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها .
واهتمام جلالته في كافة فئات المجتمع ومناحي الحياة يؤشر إلى أن جلالته يراهن علينا بأن نطالب بالإهتمام بنا وبالاصلاح ضمن القنوات والمؤسسات الاردنية الرسمية، للمشاركة بالمسؤولية إتجاه النتائج، وليس عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي التي يستغلها البعض لإضعاف الأردن عالميا وإقليميا مستغلين قلة الموارد وتدهور الإقتصاد عالميا وعوز المواطن، من اجل اخذ البلد الى المجهول.
" والقاصي؛؛؛ والداني؛؛؛ وجاحد من ينكر؛؛ " ان جلالة الملك " لن ولم " يسمح يوما بإيجاد فراغا سياسيا في الأردن، " ولم ولن " يسمح بإضعاف الأردن، رغم المحاولات الكثيرة من دول وأجهزتها من خلال عملاء خون، مع أن الأردن قريب من الأزمات في مقدّمها النزاع العربي- الاسرائيلي الذي في اساسه قضية يعتبرها الأردن قضيته.
وبحسب الخبر الرسمي؛؛؛ " سيعمل المركز على توفير الرعاية الطبية لمرضى السرطان من محافظات الجنوب وتخفيف عبء التنقل عليهم إلى عمان، تماشيا مع الرؤية الملكية في دعم تلك المحافظات وتعزيز توفير الخدمات الصحية لأهلها، وسيتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع في الربع الثالث من عام 2024 على مساحة 6738 مترا مربعا وبارتفاع 4 طوابق، وسيعمل به نحو 90 شخصا من الكوادر الطبية والمساندة ".