جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - عمر شاهين
يدرك رئيس مجلس النواب الاردني، احمد الصفدي ان موقعه المهم، له اعداء كثر من محيطه، واماكن سياسية اخرى.لذلك عليه استيعاب،المطبات مبكرا .
شخصيا لم ار في واقعة الفيديو بين الصفدي،ورئيس مجلس الشورى، اي خلاف،انما ملاحظة عابرة، او لنقل وجهة نظر وليس تصحيحا.
فاستعمال اية في القران يجوز توظيف معناها العام، خصوصا ان الصفدي قرأ الاية القرانية واوضح، انها لسيدنا ابراهيم الذي عاش بالعراق ، فهي توضيع بمفهوم قراني ليس به اي خلاف سياسي.
طبعا نحن بدورنا نقول،اللهم احفظ العراق والسعودية.
لكن حقا يؤخذ على الصفدي كيف مسؤول،بهذا الحجم لا يتأكد من صيغة اية ولا يتدرب، على قراءة والفاظ وتشكيل خطابه، وهذا يحتاج لاعلامي ومدقق لغوي. يشكل له كلماته بالمؤتمرات القادمة.
عموما وللاسف وضمن غضب الشعب من اداء مجلس النواب، و كذلك طمع خصومه بسقوطه، ليس بتلك الحادثة،انما بتسريب،فيديو سابق، تحدث به أحمد الصفدي عن الحدود الاردنية السعودية.تاريخه يعود لخمس سنوات مضت.
توقع وقتها احد المعارضين الاردنيين ان تصبح حادثة فيديو الحدود. كما حدث مع وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي،ضمن تصعيد تويتري على موقع التواصل تويتر لم ينتقل لاي جهة اعلامية فليس هناك اي خلاف اصلا.
ان كان هناك توتر،خفي بين الاردن والسعودية، لكن كلا البلدين، يسعيان لعلاقات هادئة محترمة .
لا يمكن ان ننسى دور،السعودية بدعم الاردن،وحرص الاردن عليها، كذلك وهي وطن المقدسات الاغلى،والجارةالعزيزة .
لذلك توجه رئيس مجلس النواب احمد الصفدي لزيارة،السفارة،السعودية والتقى السفير نايف السديري .