جفرا نيوز - جفرا نيوز
عوني الداوود
تجارية عديدة... وما سنذكّر به تاليا بعضه جديد، وكثيره ربما اعتدنا على التذكير به في كل عام.. ولكن في «الاعادة افادة»، شريطة ايجاد حلول لما يتكرر من ظواهر في مثل هذا الشهر المبارك، من المهم ألاّ تترك دون حل، كما يحدث غالبا في مثل هذا الشهر الفضيل ونحن نشير هنا الى الملاحظات والأمنيات التالية :
1- نتمنى بالتأكيد ان تكون مشكلة « الحمى القلاعية « قد انتهت قبل حلول الشهر الفضيل، حتى لا يستمر تأثيرها على مدى توفير كميات كافية من الحليب، وتغطية احتياجات السوق المحلي في ظل ظروف إصابات «الحمى القلاعية» في عدد من مزارع الظليل تحديدا والتي تراجع فيها إنتاج الحليب خلال الأيام الماضية..مع الاشارة والاشادة هنا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الزراعة في اجراءات محاصرة المرض وعودة التعافي لقطعان الأبقار تدريجيا وارتفاع مؤشر إنتاج الحليب.
2- من المهم جدا ان يتم التأكد من توفر كافة السلع الغذائية والزراعية والاستهلاكية الرمضانية تحديدا، وتوفيرها بالكميات المطلوبة وبالاسعار المعقولة في متناول الجميع، وخصوصا ذوي الدخل المتدني، واستقرار الاسعار خلال الشهر الفضيل، حيث اعتدنا غالبا على ارتفاع كثير من الاصناف، خصوصا في الاسبوع الاول من الشهر المبارك بحجة زيادة « الطلب وقلّة العرض» لعدم توفر كميات انتاج كافية من الخضار على وجه الخصوص.
3- نتطلع لتعاون ومتابعة حثيثة لتوفير المواد والاصناف ومراقبتها في الاسواق ما بين وزارة الصناعة والتجارة والتموين وغرف التجارة في كافة محافظات المملكة ونقابة تجار المواد الغذائية.
4- تفعيل دور جمعية حماية المستهلك وكافة الجهات المعنية بمتابعة ومراقبة جودة الاصناف الاستهلاكية واسعارها.
5- العمل على توفير اصناف مختلفة ( متنوعة ) لوضع خيارات ( سعرية )اكثر امام المستهلك.
6- دعم المؤسستين الاستهلاكيتين « العسكرية والمدنية « لاهمية دورهما خصوصا خلال الشهر الفضيل، ومساهمتهما في استقرار الاسعار من خلال توفير كميات كافية من جميع السلع خصوصا الرمضانية وباسعار منافسة.
7- لمساعدة المواطنين على مواجهة الضغوطات الاستهلاكية وزيادة المصروفات نتوقع من البنوك وكافة الجهات المقرضة المبادرة بتأجيل الاقساط على العملاء واعفائهم من رسوم و/ أوغرامات التأخير- كما عوّدونا في مثل هذه المناسبات -.
8- نتوقع كذلك تأجيل، أو على الأقل (عدم مطالبة ) المشتركين - بالمستحقات المدرسية والجامعية والكهرباء والمياه والاتصالات.. وغيرها من الالتزامات.. مساهمة بالتخفيف من الاعباء على المواطنين خلال شهر رمضان.
9- نتمنى ان تساعد « الاسعار العالمية « الحكومة على تخفيض تسعيرة المحروقات خلال شهر رمضان، أو على الاقل تثبيتها.
10- نتمنى - كما ننادي دائما - بتنسيق الجهود بين « صناديق الزكاة « والجمعيات الخيرية التي تنشط في شهر الخيرات لشمول اكبر شريحة من المحتاجين في الزكاوات والصدقات.. وأن يمتد عملها ليشمل كافة المحافظات والألوية والقرى والمخيمات، وصولا للمحتاجين خصوصا اؤلئك الذين لا « يسألون الناس الحافا «.
11- أخيرا وليس آخرا أتمنى ألا يبقى شهر رمضان ( عطلة غير معلنة ) تتعطل فيها مصالح المواطنين المراجعين لكثير من الوزارات أو الادارات أو المؤسسات الحكومية لما بعد شهر رمضان، بسبب تراجع «الانتاجية»، امّا لغياب موظفين او لبيروقراطية تعطّل العمل بحجة « الصيام «.
- باختصار..علينا جميعا أن نتعاون بتجسيد معاني «التكافل» في شهر «الرحمة».. «اللهم بلّغنا رمضان».