جفرا نيوز - خاص
حل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور هاني الملقي ضيفاً على برنامج "سؤال جريء" مع الزميلة فرح سمحان عبر موقع جفرا نيوز الإخباري والذي يعرض خلال شهر رمضان 2022 .
وتناول اللقاء محاور عديدة في الجوانب السياسية والإجتماعية من حياة الملقي والمناصب التي تسلمها وأبرزها فترة تسلمه رئاسة الوزراء وخصوصية تلك المرحلة من ناحية اقتصادية وما نجم عنها من أحداث مفصلية آنذاك .
وأكد الملقي في رده على سؤال الزميلة سمحان حول تقديم استقالته ، إنه لم يطلب الإستقالة من جلالة الملك وإنما طلب أن يعفيه من منصبه ، لافتاً أن مصلحة الأردن اقتضت أن يرحل .
وحول العبارة الشهيرة "الخروج من عنق الزجاجة " قال إنه كان ممكناً أن تكون واقعية لو طبقتها الحكومات التي أتت بعد حكومته .
وبين أن منصب وزير الصناعة والتجارة والتموين كان الأقرب على قلبه من بين العديد من المناصب التي تسلمها ، مبرراً ذلك بقربه من الناس ومعرفة احتياجاتهم .
وفي رده على سؤال " من 1- 10 كم تعطي تقييم للمرحلة التي توليت فيها رئاسة الوزراء" ، أجاب بـ 9 .
وقال : مستوى الحريات في الأردن جيد اذا ما تم مقارنته مع دول أخرى .
رفع الضرائب وزيادة الأسعار
في هذا الجانب بين الملقي أن الأسعار ترتفع بظروف خارجية سيما أن الأردن مستورد للمواد ، وبالتالي عندما ترتفع الأسعار لا يكون بالمقدور تخفيضها .
أما بالنسبة لرفع الضرائب فهذا يحتاج لدراسات كثيرة سيما وأن الوضع الإقتصادي في الأردن والإنفاق على البنية التحتية والنفقات المتكررة التي أصبحت كبيرة يستدعي أن يكون هناك تعامل من خلال الضرائب التي تعتبر حلاً للخروج من الأزمات الإقتصادية ، مشيراً أنه لا يجب أن يكون مستمراً وإنما للخروج من مرحلة اقتصادية صعبة وكذلك عنق الزجاجة .
وتابع عندما يتحسن الوضع الإقتصادي فيجب حينها تخفيض الضرائب لتحسين عجلة الإنتاج .
وأشار إلى أن هناك تباطؤ كبير في انتاجية الحكومات التي تتحدث عن مشاريع تؤخذ وقتاً طويلاً ، وهذا يجعل المواطن ينسى أو يستذكر أن هناك مشاريع نفذت في وقت متأخر .
وفي رده على سؤال الزميلة سمحان عن النسبة التي سيعطها لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية قال (90) .
وبين أنه يدرس قراراته بشكل كامل ووافي ويتحمل مسؤوليتها ، ولم يتخذ قرار يرغب في تغييره أو العدول عنه .
اتهامات
اتهموا زوجتي أنها "يهودية" وأنني تزوجت مرة ثانية ، هكذا رد الملقي على بعض الشائعات التي طالته وعائلته على إعتبار أنه شخصية سياسية وعامة ،
ونفى ما قيل حول علاجه بـ 2 مليون دينار ، قائلاً إنه تعالج في مستشفى الحسين للسرطان مثله مثل أي مواطن عادي .
وعن طباعه الشخصية قال ، إنه ليس عصبياً أو انفعالياً لكن لا يتنازل عن حقه .
وأجاب عند سؤاله عن اغنيته المفضلة قائلاً إنه يحب أغنية أم كلثوم " القلب يعشق كل جميل" ، أما أكلته المفضلة فهي "المقلوبة" .