النسخة الكاملة

أشعر بالذنب لانني طلقت زوجتي الثانية

الخميس-2022-06-05 06:26 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أنا شابٌّ متزوِّج ولديَّ أطفال، كنتُ أحبُّ فتاةً قبل الزواج، لكن أهلي رفضوا زواجي منها لأنها مُقعَدة على كرسي متحرِّك، ولما عرفَتِ الفتاةُ موقفَ أهلي منها رفضَت الزواج مني، واختَلَقت مشاكل لأبتعد عنها!



بعد سنوات خَطبتُ وتزوَّجتُ، ولكني لم أستطع التخلُّص مِن هذا الحب، وهي أيضًا ما زالتْ تُحبني ولم تتزوَّج إلى الآن، أرسلتْ إليَّ رسالة تشتكي فيها إلى الله مني، فأخبرتُ زوجتي بهذه الرسالة، وأنني أريد معرفة ما الذي ظلمتُها فيه، وعندما كلمتُها تجدَّد الحب بيننا ثانيةً، فعقدتُ عليها دون دخولٍ، ولما علِمتْ زوجتي بذلك خيَّرتْني بين زوجتي الثانية وبين بيتي وأولادي، ولخوفي من التكاليفِ المادية والمعنوية طلَّقتُ الثانية، وفي نفس الشهر وقعتُ في مشكلة قانونية كبيرة، فأحسستُ أن ذلك بسبب ظلمي لها، أو لعلها دَعَتْ عليَّ!



حاولتُ بعد ذلك أن أُصالِحها، ووجدتُها لم تتزوجْ بعدُ، لكنها في حالة همٍّ وغم دائمينِ بعد تطليقي لها، ووعدتُها بأني سوف أتزوَّجها مرَّة أخرى.



سؤالي: هل في تطليقي لزوجتي الثانية - بعد هذا الذي شرحته - ظلم لها؟ وكيف أكفر عن هذا الظلم؟ وهل يكون الزواج جزءًا من هذا التكفير؟