النسخة الكاملة

أعاني من الوسواس القهري .. ما الحل ؟

الخميس-2022-06-02 06:50 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أنا في بداية العشرينيات من العمر، منذ ست سنوات وحتى اليوم لم أكن بخيرٍ ولو ليوم واحد، عندي أعراض كثيرة غريبة؛ منها الوسواس القهري في الدين بل وفي كل شيء، لكنَّه كان في الدين أشد وأعنف، وكنت إذا تأكدت لي حرمةُ أمرٍ، فإن قلبي لم يكن يطمئن بل يُقنعني بأنه ليس حرامًا، وكنت أتقيَّأ كثيرًا في فترات مختلفة، عندي فطريات في القدمين واليدين، تظهر وتختفي بالحقن والأدوية، ومنذ سبع سنوات وأنا أعاني النحافة المزمنة وفقر الدم، ومن خدر في أعلى ظهري أسفل الكتف وفي أطرافي، أنا لا أصلي إلا نادرًا، وفي رمضان لا أصوم جميع الأيام، لم أحقق أي إنجاز في حياتي، لا في دراسة ولا في أي شيء، وسواسي المدمر في الفترة الأخيرة هو أنه ليس واجبًا عليَّ أن أبنيَ عادات ومهارات جيدة في نفسي، وليس واجبًا أن أتعلم أو أن أعمل وأتحمل المسؤولية، أريد أن أخمد هذه المصيبة التي تدور في رأسي بجواب مقنع: هل يجب على الإنسان أن يتعلم كل ما هو مفيد؛ مثل: تحمل المسؤولية، وبناء وتعلم كل عادة مفيدة منذ الصغر منذ سن 13 أو 14 عامًا، وكلما كبر فإن مسؤوليته تزداد، فإذا وصل لمرحلة الثانوية، توجب عليه العمل، وتطوير الذات، والقراءة، وغيرها، أو إن هذه الأمور مجرد أمور مستحبة؟ وهل من المفترض – وأنا في هذه السن – أن أكون قد أنجزت كل هذه الأشياء الطبيعية؛ كالتفوق في الدراسة، واكتساب مهارات مفيدة، هل كان واجبًا عليَّ أن أبدأ، وأخطأت حين سوَّفت أو أنني يمكنني أن أبدأ وأجدد حياتي وأنا ما أزال صغيرًا؟ أرجو الرد، وجزاكم الله خيرًا.