جفرا نيوز -
حفرا نيوز- الكاتبة مها احمد
كانت طعنتي من اعز صديقاتي وهي الطعنة التي تم تصنيفها من أبشع الطعنات وأقبح عملية إغتيال في التاريخ إنها اللحظة التي رأت فيها زوجها وهو يتسوق في احد المولات ومعه اعز صديقة لها..
كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانتها من وثقت بها يوما وخطفت منها زوجها وابو عيالها ..
ذلك المكان حين إنهمرت دموعها على زوجها وابو عيالها بطعنة .. من اعز صديقاتها الا انها ما زالت لم تصدق ما رات رغم عظمة تلك الطعنة التي تلقتها من اعز صديقة لها ، ومشت نحو صديقتها وهي متخبطة لا تعرف ماذا تعمل وفي عينيها إلتمعت نظرة رجاء وإستياء وأعتقدت أن صديقتها ها هنا ستبرر لها ما حصل، وضعت يدها على كتف زوجها تنتظر منه العون فقام زوجها بوضع يده في يد صديقتها وترك زوجته وهو الآخر قام بطعنة اخرى ..
هنا قالت جملتها الشهيرة : حتى أنت يا شيماء !! .. إذا فلتمت شيما وسقطت على الأرض مغشيا عليها ..
كانت تلك الطعنة هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم تطعنها صديقتها في جسدها وإنما في شخصها ..
طعنه في إرادتها … في آمالها ….هنا فقط .. سقطت شيماء .. راضية بالسقوط معلنة إنهزامها …
وهنا قالت : "عندما أصابت الرصاصة قلبي لم أمت … لكنني مت لما رأيت زوجي مع اعز صديقة" ولا ادري ماذا اعمل لاداوي جرحي
قلت: انشر مشكلتي هنا لعلي أجد من ينصحني ماذا اعمل؟؟