جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تفرق الأزواج من أعظم المصائب التي قد تمر بها أي زوجة إذا كانت تحبه وتقدر قيمته جيدًا، لذا فالصبر عليه من الأمور التي تحتاج إلى عزيمة قوية وكثير من الوقت للتأقلم مع الوضع الجديد والإرادة على النسيان والتغافل، وأيًا كان سبب فراق المرأة عن زوجها، تمر الزوجة المحبة الحزينة على فراق زوجها بعدد من المراحل النفسية التدريجية، وهي:
الإنكار والغضب والاكتئاب، حتى تصل إلى المرحلة النهائية وهي الصبر والتقبل والتأقلم، وبطبيعة الحال تختلف نسبة تأثير كل مرحلة في نفسية المرأة من سيدة إلى أخرى، وفيما يلي إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في الصبر على فراق زوجك:
فكري في الأمر بواقعية: امنحي نفسك الفرصة في التعبير عن غضبك وحزنك وصدمتك لفراق زوجك، لكن لا تستسلمي للوضع طويلًا، وحاولي قدر الإمكان التفكير في الأمر بواقعية، فيجب أن تعلمي أن عجلة الحياة لن تتوقف وأن الاستسلام لألم الفراق لن ينجم عنه إلا هلاك روحك ومرض جسدك، والحل الواقعي يكمن في التفكير في التجديد الذي حل على مسار الحياة، وكيفية التأقلم معه وتحويل المحنة إلى منحة للبدء من جديد.
ابتعدي عن التفكير السلبي: من المؤكد أن الشيطان سيلعب دور البطل في تلك المرحلة الصعبة ليصور لك أن فراق زوجك عنك هو بداية النهاية، لكن كوني يقظة ولا تستسلمي لتلك الأفكار الهدامة، وفكري بإيجابية بعيدًا عن سوء الظن والسخط الذي يملأ القلب عن وقوع المصائب المؤلمة.
املئي أوقات فراغك بأنشطة مفيدة: لا تتركي نفسك وعقلك للأفكار الشيطانية التي ستدور في ذهنك عن ماضيك، واشغلي أوقات فراغك بما ينفعك من أعمال أو علم أو تلبية احتياجات أطفالك وأسرتك، كما يمكنك مشاركة أطفالك أنشطتهم لتشغلي وقتهم ووقتك أنت أيضًا.
ارسمي شكل الحياة الجديدة: تعاملي مع الماضي على أنه تجربة فيها عديد من المصاعب والمشاعر، ولا بد من تجاوزها لتستطيعي أن تعيشي حياتك من جديد، فكري في شكل الحياة الجديدة وكيفية توفير بيئة نفسية سوية لك ولصغارك، وحددي بدقة ما تحتاجينه من أمور مادية لتستطيعي المواصلة، وجددي أهدافك في الحياة.