جسور الوصل مع الملك كسرت نفي الحكومة بعدم تقليص الحظر ... وحسان التقط الرسالة ونهل من خبرته الاقتصادية معبراً لقرارات حاسمة

جفرا نيوز - فرح سمحان 

يبدو أن جسور الوصل القريبة من جلالة الملك اتخذت الشارة اللازمة لخارطة الطريق في شتى القضايا التي تؤرق حال المواطن الأردني ، وهذا تزامن مع تعيين السياسي والوزير الاسبق جعفر حسان مديرا لمكتب جلالته فهو وأن صح التعبير متمكن اقتصاديا ولديه ثلة متكاملة بحيثيات الحالة العامة وكيفية إدارة زمام الأمور في هذا الصدد .

 لقاء الملك اليوم مع ممثلي القطاع الخاص ليس بالامر الجديد أو انه حدث اني فجل اهتمامه قد انصب على ما يعانيه هذا القطاع في ظل جائحة كورونا ، لكن اليوم اتى القرار بتقليص ساعات الحظر الليلي خلال عطلة عيد الفطر ابان هذا اللقاء بمضمون ورسالة ذات مدلولات شاملة سيما وأن المرحلة الحالية تتجه فيها الأنظار بصورة كبيرة على مكتب جلالته واللقاءات المستمرة التي تحاكي مطالب كافة القطاعات . 

اليوم وبالمحصلة نستطيع القول ان نهج جلالته بات واضحا في التعاطي مع مطالب الشارع من خلال من توكل لهم مهمة متابعة الحالة العامة في الشارع،  هذا ما ربطه البعض بمكتب جلالته الذي هبت عليه رياح التغيير مؤخراً لتكتمل تلك المعادلة التي تربط صاحب الأمر والقرار بمطالب المواطنين بدراسة ودراية واطلاع.

واللافت ان كل المطالب الاقتصادية من فتح قطاعات وغيره اي المصيرية للكثيرين باتت الحكومة مغيبة عنها وجلالته هو من يضع النقاط على الحروف ، هل بات دور الحكومة بالنفس فقط والتهرب والبهرجة في التصريحات ؟ ، وهل كل قضية عامة وهامة حلها مرهون بتوجيهات جلالته ، ولم لا تاخذ الحكومة إشارات خطاب الملك بذكاء أكثر؟ تساؤلات برسم الإجابة