جفرا نيوز - رصد
قال المتطوع في حملة رمضان الخير محمد عمر انه تم التواصل مع الآف الأشخاص وهذا ما فتح الطريق لتوزبع الف وجبة طعام ، لافتا أنه تم توزيع العمل مابين مساعدات واتصالات بين فريق العمل.
واشار في معرض حديثه عن تجربته الى أن التطوع يقوي مهارات التواصل الرئيسة وهذا ما ينعكس على العمل ، وكذلك مهارات اللغة الانجليزية التي مكنتنا من التواصل مع اشخاص من الدول الاسلامية "اجانب".
وأضاف أنه لم يكن هناك اشخاص غير مؤديين او رافضين لفكرة التطوع باستثناء بعض من يفضلون اعطاء امورهم الخاصة الاولوية كالوقت والدراسة ، لافتا أن التأييد القلبي يعطي اهمية بمكانه فليس بالضرورو فقط تقديم المساعدة عن طريق المال .
ونوه الى أهمية التنوع في ابواب الخير مابين الطعام والملابس والدعم النفسي وغيرها ، وبما يلبي حاجات ورغبات كافة شرائح المجتمع وتقديم كل الخيارات امام المتبرع .
ولفت الى ان ميوله بحملة الاطعام غلبت على الأبواب الاخرى ، لايمانه بحاجتها واهميتها لكل الاشخاص .
وقال ان عدد المتبرعين في 2020 كان أكثر بسبب شعور الاشخاص بالوضع العام ببداية الجائح اكثر ، لكن في هذا العام تم استغلال الجوانب والمناسبات الدينية بتوزبع الطعام والشراب والكسوة تزامنا مع شهر رمضان والعيد .
وأوضح ان الميزانية المخصصة لباب الاطعام والكسوة دائما ما تكون اكثر من تلك التي تخصص للترميم وما شابه .
وبين انهم يسعوون لإجراء شراكة مع المؤسسات الاخرى بهدف إدامة واستمراراية هذه الحملات .
ودعا الى ضرورة التكاتف من اجل تقديم العون والمساعدة لمحتاجيها وبمشاركة كل فئات المجتمع .
النسخة الكاملة
