جفرا نيوز - رصد
قال الناطق الإعلامي بإسم صندوق المعونة الوطنية ناجح الصوالحة ، إن الجائحة فرضت أن يكون هناك التفات كبير وبتوجيهات ملكية لتوفير متطلبات الأسر الأكثر تضرراً, وبناءا عليه تم إطلاق حزمة لتوفير متطلبات حاجة الأسر منها وبالتحديد فئة عمال المياومة والتي لا يوجد لها برامج حماية
وأوضح صوالحة في خلال استضافته ببرنامج علينا وعليك الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي ويعده الزميلان حنين البيطار ونبيل الغنانيم ، الفروقات بين برامج الدعم الثلاثة تكافل ( 1-3) ، قائلاً : إن تكافل (1) صمم في منتصف العام 2019 واستفاد منه 25 ألف اسرة وبقي مستمرا حتى العام 2020 ، أما برنامج تكافل (2) صمم في بداية الأزمة واستفادت منه 260 ألف أسرة في بداية العام الحالي ، أما تكافل ( 3) فخصص لمن لا دخل له وللأسر الأكثر تضرراً ، وخصص للاستفادة منه 100 ألف أسرة يتم اختيارها وفقاً لمؤشرات اقتصادية وغيره .
وتابع حديثه قائلاً ، إن تكافل (1) يأخذ الوضع العام للأسرة من صحة واقتصاد وحيثيات التقاعد وعدد أفراد الأسرة ، مشيرا الى أن المستفيد من الضمان لا يمكنه الإستفادة من برنامج تكافل (3) .
واشار إلى أن اي قطاع منظم يستطيع المنتسب له التقديم لأي برنامج من المخصصة للدعم المالي ، وفي حال تم رفضه فيحق له تقديم طلب تظلم ويتم النظر فيه من فبل المعنيين .
ولفت أن الحاصل على بدل تعطل 3 أشهر من الضمان الإجتماعي يحق له التقديم على تكافل (1) وليس (3) ، على اعتبار انه الآخير يشمل الأسر الأكثر تضرراً .
وفي رده على سؤال أحد المتصلين قال صوالحة إن من يعانون من إعاقات ما فيتم النظر في طلبهم وفقا لفئة الإعاقات في صندوق المعونة , وبين أن الصندوق لا علاقة له بالتأمين الصحي ، اذ ان اي اسرة تتقاضى دعم من الصندوق يحق لها الحصول على التأمين الصحي .
وأوضح أن الدعم الذي تم تحويله يوم أمس وصل لـ 300 ألف أسرة ، 220 ألف منهم عن طريق المحافظ الالكترونية ، و80 ألف عن طريق البنك وجار النظر في مطالبهم بضمهم للفئة التي تتسلم عن طريق المحافظ للتسهيل عليهم ,ونوه الى ان المواطن هو من يختار برنامج الدعم الذي يتناسب وحالته ، والصندوق يحدد الأنسب وفقا لمؤشرات معينة .
وبين ان الصندوق حريص على تسهيل التسجيل في البرامج من قبل المواطنين ، من خلال مراكز الاتصال والتسجيل التي تتلقى كافة الملاحظات وعلى مدار الساعة بمختلف محافظات المملكة , وتابع أنه تم فتح باب التظلمات للإعتراض على أي طلب منذ بداية العام .
النسخة الكاملة
