جفرا نيوز -
جفرا نيوز - مها احمد.....
بعد ان اعطاني الله ثلاثة بنات اكتملت فرحتي حيث رزقت بالولد بعد طول انتظار
. ومنذ ولادة ابني
قال لي زوجي انا لا اضع تفريقا بين البنت والولد في المعامله....واياكي أن تدلعي الولد لأن الدلع زياده يخربه اعطيه الذي يطلبه ولكن بالمعقول....
وإذا أعطيته شيء عليكي ان تعطي شقيقاته بالمثل ، وأضاف قائلا
إن لي اخ جاء بعد بنات وأخذ ابي وامي بتدليعه ولكن أخي أصبح انانياً...
لا يحب الا نفسه...وانا لن اسمح أن يتكرر ذلك بابني...
وفعلا عملت كما قال زوجي ولم افرق بين أبنائي في المعامله ولكن ابني الذي أصبح عمره ثلاث سنوات اذا طلب الحلوى أعطيته قطعه حلوى يطلب المزيد منها..... وعندما ارفض إعطائه يبدأ بضرب رأسه إما بيديه أو بالحائط.... حتى أُقوم بتلبية ما يطلبه.... انا في البدايه خفت على الولد وبدأت اعطيه ما يطلب خوفا من ان يكرر ذلك...
وعندما جاء زوجي.... قلت له ما حصل ... غضب زوجي مني وقال لي كم مره قلت لكي أن لا تدلعي الولد... وان لا تعطيه اكثر من اخواته لكي لا نفرق بينهم.... كان ردي انا خفت عليه أن يضرب رأسه بالحائط ويؤذي نفسه.....
فأخذ زوجي ابني وبدأ بالتحدث اليه وقال له انا لا اريد ان تضرب راسك بالحائط او بيديك فهذا التصرف لا يصنع منك رجلا بالمستقبل يا بني.... فما كان من ابني الا ان انزل رأسه ارضاً وكأنه يفهم ما تحدث فيه ابوه وبالرغم صغر سنه الا انه يتميز بالذكاء ويفهم كل كلمه.... ومرة طلب الحلوى كالعاده فقال لي زوجي اعطيه قطعه واحده فقط ولا تعطيه مزيدا واعطي شقيقاته الحلوى مثله ففعلت كما قال لي زوجي ولكن ابني لم يقبل بقطعة واحده ويريد المزيد غضب ابني وأخذ كالعاده بضرب رأسه حتى اقوم بتلبية ما يطلبه وعندما رأى زوجي ما فعله ابني...
غضب منه وقال ماذا تفعل ؟؟ هذا تصرف كان يتصرفه أخي من قبل ولن اسمح بتكرار هذا في بيتي فقام بضرب ابني...
خاف ابني من أباه ولكن عندما يعلم أن أباه خارج البيت يغضب ويضرب رأسه يريد مزيد من الالعاب ومزيدً من الحلوى.. ولست أدري ماذا أفعل....
لانني اول مره أشاهد طفل بهذا العمر يضرب نفسه حتى تلبي طلباته
وقلت في نفسي شوف أترك الطفل لاباه لأنه يعرف كيف يتصرف معه.....
ولكن أتراجع واقول قلبي لا يطاوعني أن أرى زوجي يضربه
هل هذه الطريقه الصحيحه لتربية طفل في هذا العمر؟؟
وإذا لم تكن هذا الطريقه صحيحه فكيف اعامل ابني وكيف اتصرف معه..... قلت انشر مشكلتي هنا لعلي اجد حلولاً لها.....
النسخة الكاملة
