جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
ما إن تبدأ "لايفات عملاء الخارج" حتى يطلبون من جمهورهم "الانتقال" لقنواتهم على موقع يوتيوب مخترعين قصص "التشويش والتعطيل"، إذ سرعان ما ظهرت الحقيقة خلف هذه الدعوات ليوتيوب وهو أنه كلما زادت نسبة المشاهدة ارتفعت أرباح أصحاب القنوات اليوتيوبية، وأن الموقع مقابل تمرير إعلانات على مقاطعهم فإنه يقوم بالدفع لهم شهريا مبالغ متفاوتة حسب عدد المشاهدات.
وبما أن "عملاء الخارج" قلبهم على فقراء الأردن والمعوزين فيه، وأنهم يبحثون عن مساعدته، فلماذا لا يبادر أصحاب هذه القنوات اليوتيوبية بكشف ما يتقاضوه شهريا من يوتيوب الذي يرسل حوالات ويسترن يونيون نظامية باسم صاحب القناة أو مَن ينيبه لاستلام التحويل، وبعد الإعلان وأيا كان المبلغ لماذا لا يتم التبرع بهذه الأموال لصالح العائلات المستورة في القرى والبوادي، أو أن يتبرعوا بها للجمعيات الخيرية التي تعيل الأيتام، وهي جمعيات كثيرة في الأردن.
أحد العملاء في الخارج قام بتفعيل خاصية التبرع لصفحته بالمال من المتابعين، فهو بـ"جشعه المريض" يريد من الأردني دفع المال مقابل الاستماع لـ"هبله ومرضه النفسي"، فالأصل أن يتبرع هذا "العميل الخارجي" بما يتقاضاه من يوتيوب لفقراء الأردن، بدلا من الطلب من الأردنيين التبرع إليه، إذا كان ما "يهذي به" في لايفاته هو فعلا لإنقاذ الأردن ومحبة للأردنيين، وليس طمعا بـ"مال حرام إضافي".
النسخة الكاملة
