جفرا نيوز – احمد الغلاييني
اكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ان القطاع التجاري سيزداد تضرراً بسبب زيادة ساعات الحظر الشامل خاصة وان المواطنين اصبحوا اكثر تقيداً للذهاب للأسواق وزيادة ركوده.
وعلق الكباريتي على مقابلة اذاعة ميلودي مع وزير الاعلام صخر دودين واعلان تقليص ساعات الحظر، بالقول، "كان الله بعون القطاع الذي يدفع ضريبة القرارات الحكومية دون التشاور معهُ او الاجتماع معهُ للوصول الى حلول سهلة وعملية والعمل على التوازن بين القطاع الصحي والتجاري.
واشار ان المواطن ينتهي عمله بين الساعة الثالثة والرابعة وسيأخذ قسطاً للراحة قبل توجهه للأسواق ولكن في هذا الوقت لن يجد وقتاً للشراء وسيفضل ان يبقى في منزله على التسوق.
وتمنى جلوس الحكومة مع الجهات المعنية سواء في القطاع الاقتصادي او التجاري للخروج بحلول من الازمة.
ورفض التوسع بالتصريح بسبب أصابته بفايروس "كورونا" مؤكداً ان بعد الحديث سيكون هناك حديث اكبر حول هذه القضية.
من جهته استهجن نائب رئيس غرفة صناعة عمان السابق المهندس موسى الساكت هذا القرار، قائلاً لجفرا، "ان متخذ مثل هذه القرارات لايملك الخبرة الكافية في التعامل مع الاوبئة والتوازن بينها وبين الحركة الاقتصادية والتجارية.
واستغرب الساكت من عدم اجتماع الجهات الحكومية مع القطاعات الأكثر تضرراً وخاصة السياحي والصناعي والتجاري والخدماتي، والذي يحتاج لسنوات عديدة لاعادة قوته وتوازنه.
وقال، "يجب ان يكون هناك توازن بين الحركة الاقتصادية والصحة العامة، متسائلاً عن عدم استمرار الحياة سيراً على الاقدام او ابقاء بعض الاسواق الصغيرة القريبة مفتوحة، وابقاء خدمة "الديلفري" على مدار الساعة.
وتسأل عن عدم وجود خطط قصيرة المدى او متوسطة الأجل للتعامل معها خلال الازمة.
واصابات القطاعات التجارية والصناعية حالة من الشلل بسبب قرارات الحظر المفاجأة من قبل الجهات المعنية.
وبحسب تصريحات لرئيس غرفة تجارة عمان ان حجم الخسائر العام الماضي في القطاع التجاري وصل لملياري دينار، بسبب قرارات الحظر, فيما لاتوجد احصائيات رسمية لحجم خسائر القطاع الصناعي.
واتخذت الحكومة مؤخراً قراراً بزيادة ساعات الحظر بسبب زيادة معدل الإصابات الايام الأخيرة.
النسخة الكاملة
