جفرا نيوز-أعرب ممثل قطاع الانشاءات في غرفة صناعة الأردن، محمد أبو صوفة، استهجانه لاستمرار مسلسل التهميش الذي تنتهجه غرفة صناعة الأردن لعدة قطاعات من ضمنها قطاع الانشاءات، للمشاركة في عدة فعاليات أخرها معرض الصناعات في الخرطوم.
وقال أبو صوفة في بيان صحفي، اليوم، انه تفاجأ بوجود مشاركة للأردن في معرض الصناعات في الخرطوم خلال الشهر الحالي، حيث لم يتم الإعلان عن هذا المعرض او التعميم على القطاعات وممثليها من اجل المشاركة به، حيث اقتصرت الدعوات على قطاعات معينة تم توجيه الدعوات لها بسرية خاصة بأسلوب الشللية والمحاباة، بعيدا عن المؤسسية والتشاركية المزعومة.
وأضاف أبو صوفة، ان فرصة المشاركة في معرض السودان كانت مجدية بالنسبة لقطاع الانشاءات، الذي تصل مساهماته في النتاج المحلي الى ما يقارب ملياري دينار، وهو الامر الذي يعول عليه العديد من أصحاب هذا القطاع، الذين أعربوا عن استيائهم لهذا النهج الذي أصبح يقود غرفة صناعة الأردن للتفرقة بعيدا عن أي تشاركية مزعومة، بل ان الغرفة اليوم تخدم فئات معينة ولا تخدم الصناعة والاقتصاد الذي يوليه جلالة الملك اهتماماته، خصوصا في ظل جائحة كورونا وما ترتب عليها من اضرار اقتصادية.
وأعرب أبو صوفة عن قلقه على القطاع الصناعي في ظل هذا التشتت، وغياب التشاركية وروح الفريق الواحد، الذي أصبح واضحا للعيان ولم يكن بيوم من الأيام بهذا الشكل، فقد كانت غرفة صناعة الأردن ورجالاتها تخدم كافة القطاعات ومنتسبيها ولا تقتصر على المحاسيب والمعارف، وبما ان الصناعة تعتبر عمود الاقتصاد الوطني والإنتاج المحلي، وان ما يحدث اليوم في غرفة صناعة الاردن يشكل خطرا على هذا القطاع الوطني والعاملين فيه بسبب شخصنة القرارات والتفرد بها تبعا للأهواء والمصالح الخاصة، فانه لابد من الوقوف الان واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف تغول بعض الافراد على باقي القطاعات الصناعية.
واختتم أبو صوفة بان ما حدث سابقا ويجري حاليا لا يمكن السكوت عليه وسيتم مخاطبة الحكومة من قبل ممثل القطاع والعاملين فيه برسالة رسمية توضح كافة الحيثيات التي باتت تهدد الصناعة الأردنية، خصوصا قطاع الانشاءات الذي يعتبر من اهم القطاعات الصناعية في الأردن.
يذكران القطاع الانشائي والقيمة المضافة له تعد قيمة اقتصادية وتنموية كبيرة، بوجود ثلاثة الاف منشأة توزعت في مختلف محافظات الوطن ويعمل به الآلاف من العاملين 80% منهم أردنيين.
النسخة الكاملة
