الخصاونة والرزّاز من أبوين بعثيين..و(هنري) يتحرك..(كورونا) هل يؤجل الانتخابات؟!..ومن تأجيل الرئيس القادم.. تاجيل تعيين رؤساء الجامعات

مصادفة جمعت ساكن الدوار الرابع للمرة الثانية؛ الرئيس بشر الخصاونة وهو خريج الدراسات العليا من جامعة (هارفارد) وحاصل على الدبلوم التنفيذي بالإدارة العامة من كلية (كينيدي) في جامعة (هارفارد). بينما رئيس الحكومة السابق (عمر الرزّاز) حاصل على الشهادة من نفس الجامعةالامريكية

*****

وزراء وشخصيات ورؤساء وزراء سابقين؛ شعروا بخيبة الأمل بعد خروجهم من سباق التنافس على كرسى الدوار الرابع أو حتى اختيارهم في تشكيلة مجلس الأعيان. بعضهم اعتكف في مزرعته، ومنزله والبعض شعر أنه خرج من (المولد بلا حمص).

*****

والد رئيس الوزراء الحالي (بشر الخصاونة) من قادة حزب البعث- فرع العراق، وشخصية وطنية معروفة حيث كان (هاني الخصاونة) وزيرًا للإعلام في حكومة (زيد الرفاعي) عام 1989، وإبان هبة نيسان في الجنوب. أمّا المصادفة الأخرى؛ أن والد رئيس حكومة تصريف الأعمال (عمر الرزّاز) المرحوم (منيف الرزّاز) من منظري حزب البعث السابقين. إذن الآباء كانوا من الرفاق.

*****

 

وزير سابق يصف عدوى (الاستيزار) بأنّها تشبه (اليانصيب الموسمي) الذي ينتهي فور الإعلان عن الحكومة أو التعديل الجديد وتنصيب أسماء الفائزين، لكن لا يوجد انشغال بالقضايا والملفات والتحديات التي تواجه الوزراء الجدد، وأن عشرات السير الذاتية تشحن على وجه السرعة إلى منازل رؤساء الوزارات، يتبعها انهمار مئات هواتف التوصية و الواسطات عيار خمس نجوم.

*****

نائب سابق ورط قائمته الانتخابية في العاصمة (عمّان) بخلافات جانبية مع بعض الجهات، والشخصيات ودخل بمشادات كلامية، حيث قدمت نصائح له بأن (يروّق) أعصابه حتى لا تضيع جهود سنوات هدرًا على قائمتة

*****

بدأت تتضح قوائم رؤوساء (الترويكا) القادمين إلى (الدوار الرابع) و(العبدلي)، مع ظهور(بشر الخصاونة) والأعيان (فيصل الفايز) لذا بقي رئيس الجديد القادم الى مجلس النواب، فمن هو؟!.

التكهنات تتضارب وتتصادم، والتوقعات عن الذي سيقود مجلس النواب، إذ تذهب التكهنات إلى مناحٍ متعددة، وعلى مسرح البورصة.

*****

مع ارتفاع الإصابات أكثر من ألف يوميًا؛ يطرح البعض سيناريوهات تأجيل الانتخابات، حيث بدأت تتصارع التوجهات وتتضارب الآراء حول سيناريوهات المرحلة المقبلة؛ بخصوص الاستحقاقات الدستورية المقبلة.

إلى ذلك؛ فإن أغلب النواب والمرشحين كأنّ على رؤوسهم الطير من الترقّب واللهفة، ومعهم النخب والأوساط السياسية بانتظار استطلاع المستجدات حول الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصّةً، أنّ موعدها قد تحدد.

******

نخب عمان تراقب تحركات السفيرالأميركي (هنري ووستر) الخجولة؛ بعد غياب عن الساحة. الأنظار تضع (مجسات) لمعرفة الخطوات المقبلة له ، حيث أن السفير يأتي بصلاحيات واسعة، ووفق التحليلات؛ لأوّل مرّة منذ سنوات؛ سيعمل السفير مستقلًا في الأردن، وبصلاحيات واسعة لاتخاذ القرارات بمعزل عن سفارات (واشنطن) في الدول المجاورة.

*****

معظم المرشحين أصبحوا معتمدين على استخدام (التكنولوجيا) ووسائل التواصل الاجتماعي؛ من أجل التواصل مع قواعدهم الانتخابية لتخفيض أعداد التجمعات، فضلًا عن تيسير إجراءات الدعاية التقليدية مثل اللافتات والملصقات في الشوارع، وإعلانات التلفزيون والصحف بعيدًا عن عقد أي مؤتمرات وفعاليات جماهيرية.

*****

ملف تعيين رؤوساء الجامعات الرسمية على طاولة رئيس الوزراء المكلف، خاصّةً، بعد عملية تقييم للرؤوساء، والتي شرع بها مجلس التعليم العالي مؤخرًا، إذ يتم من خلالها تقييم سبعة رؤساء جامعات وهي: الأردنية، واليرموك، والعلوم والتكنولوجيا، ومعان، والطفيلة، والألمانية، وآل البيت وستفضي عملية التقييم إلى إجراء تغييرات مؤكدة؛ تشمل ما لا يقل على 3ـ4 منهم.. ولكن ممنوع التدخلات والواسطة.

******

بعد أن وعدت الحكومة السابقة الباعة المتجولين وأصحاب (البسطات) في مختلف المناطق بمناقشة وضعهم؛ يقول الباعة المتجوّلون:"انتظرنا ولم يأتِ الرد، فهل حوّل الموضوع إلى لجنة؟!".. (خبرونا)