انتخاباتنا بمراقبة مقدونية..أضاع بعض الوزراء أوراقًا،..قصة مدام (مايا)..(أبو رمّان) ينصح الحكومة بالمفكر (فوكوياما)،و الرفاق (حمارنة) و(المعشّر) و(الرزّاز) تفرقوا

ماهي آخر رسالة وداعية قدمها رئيس الوزراء (عمر الرزاز) قبل مغادرة (الدوار الرابع)، حيث أكد أهمية انخراط شبابنا في العمل داخل القطاع الزراعي قائلاً :"لا وطنيًّا ولا قطاعيًا ولا زراعيًّا؛ نقبل بأن تبقى 90 بالمئة من أرضنا تزرع عن طريق العمالة الوافدة وكذلك استغراب تجاهل مؤسسات دخول مسابقة الموظف المثالي عبر ديوان الخدمة المدنية. "

******

استعان الوزير السابق (محمد أبورمان) بالمفكر صاحب نظرية صدام الحضارات (فرانسيس فوكوياما) والنصائح الذهبية؛ التي يهمس بها في مقدمتها الحكومة والبرلمان، سيادة القانون، والقدرة على المساءلة والمحاسبة.

وبيّن (أبورمان) ذلك قائلًا:"اهمس في آذان صانعي القرار؛ أنّ عوامل قوة المجتمعات والدول؛ هي مؤسسات سياسية قوية، وتغيير الوجوه ليس كافيًا، كما أثبتت تجربة الحكومة الحالية، فهنالك ضرورة ملحّة لقراءة ما وراء أرقام الاستطلاع المعلنة أخيرًا".

*****

تحدثت صحف عربية عن مدام (مايا) المحتالة في كواليس إحدى الدول العربية في هرم السلطة، حيث أوهمت أنها ابنة شخصية كبيرة، ويفرش لها المسؤولون السجاد الأحمر أينما حلت وارتحلت، وحصلت على صفقة عطاءات ضخمة؛ فكونت لنفسها ثروة طائلة من الأموال والعقارات، قبل أن يفضح أمرها وتجرجر للقضاء. إن المرأة التي أخافت مسؤولين كبار، قد انهارت أمام المحققين.

******

عاشت الصالونات السياسية والنخب حالة ترقب، وهي تتابع المشهد المحلي والمفاجآت، ورحيل الحكومة والكواليس؛ ومنها الرئيس الجديد،التطورات الساخنة؛ كانت الاتصالات على (التليجرام)؛ وذلك للمزيد من الحرص (الاحتياط واجب) وسط توقع مفاجآت في أكثر من مشهد، وكل الاحتمالات قائمة تسألوا كثيرًا عن اسم الرئيس، والطاقم الوزاري ؟

******

تقارير محلية تحدثت؛ أنه لن يُراقب الانتخابات النيابية مراقبون دوليون، وأنّ خانة فارغة في كشوفات وإحصاءات الهيئة لنحو ربع المدة المخصصة لهذه الغاية؛ قبل أن تتقدم البعثة الدبلوماسية للقنصلية الفخرية لجمهورية مقدونيا الشمالية في عمان، أما الجهات الست التي تم اعتمادها رسميًا حتى أمس؛ منظمة (فريدريش ايبرت)، القنصلية الفخرية لجمهورية مقدونيا، السفارة الإسترالية، الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي، والكونجرس البرلماني الدولي في باكستان.

******

مشروع التحالف المدني

هل انفرط مشروع التحالف المدني بعد رحيل حكومة الرزاز؟! وابتعاد المنظّر (مصطفى حمارنة) عن المشهد إلى مجلس الأعيان الملفت؛ أنّ أحد أبرز المنظرين للتيار المدني، وهو وزير الخارجية الأسبق (مروان المعشر) الذي دعا قبل سنتين إلى إعطاء حكومة (الرزاز) فرصةً تخلى عنها، وكرر بذهول قائلًا:"من صنّف حكومة الرزاز بأنها محسوبة على التيارات المدنية".

*****

هل تم تكريم مديرعام مؤسسة الغذاء والدواء السابق هايل عبيدات، والذي خرج حسب التسريبات بخلاف مع أحد الوزراء المدللين لدى الرئيس عبيدات أصبح عضوًا في مجلس الأعيان، خاصّةً، أنّه يحظى بشعبية واسعة رسائل عن بعد.

******

مدير عام مستشفى البشير الدكتور (محمود الزريقات) صاحب الشخصية القوية والكاريزما، والذي لايرضى بأنصاف الحلول؛ سرت تسريبات أنّه قد يستفاد من خبراته في موقع متقدم، كوزير خاصّةً، بعد النجاحات الملموسة التي حقّقها في مستشفيات البشير والجراءة التي يتمتع فيها ..

*******

من هم الوزراء الذين التقطوا إشارات من الحاسة السادسة بأنّهم باقون؟! الأمر الذي جعلهم لا يجمعوا متعلقاتهم وأغراضهم، وماهي الأوراق المهمة التي بقي أجد الوزراء يبحث عنها هناك؟! وكم سيبقى من حكومة الرزاز في الحكومة الجديدة؟! حيث يتحدث البعض عن بقاء من 8ـ12 وزير