الرزاز يستقيل الأحد والتكليف الإثنين.. هوية الرئيس الجديد تتضح .. وهؤلاء المغادرون

جفرا نيوز -  خاص

أمكن لموقع "جفرا نيوز" حتى ساعات الصباح الأولى اليوم تجميع كافة المعطيات والإشارات التي تصلح لبناء قصة سياسية ترسم المسار المقبل للتغييرات السياسية الوشيكة في المملكة لدخول الأردن أهم استحقاق دستوري والمتمثل في الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من شهر نوفمبر.

ووفق المرجح فإن الدكتور عمر الرزاز سيضع استقالته بين يدي جلالة الملك عبدالله الثاني قبل انتهاء يوم الأحد المقبل، وأنه لدى حكومته بعض الملفات المهمة إذ قررت المراجع العليا منحه فرصة أيام إضافية لإنهاء هذه الملفات وعدم تركها عبئا على حكومة سلفه الذي من المقرر أن يصدر قرار تكليفه يوم الإثنين المقبل.

وبحسب المعلومات الراشحة فإن خليفة الرزاز سيظهر إسمه يوم الإثنين، وعلى الأرجح هو وزير سابق وصاحب خبرة وزارية معقولة، وسيعطى فرصة طويلة نسبيا لتشكيل حكومته بعيدا عن الضغط البرلماني والإعلامي، فيما سيستعين بنائب له في الحكومة ليكون مسؤولا عن الفريق الاقتصادي، علما أنه سيكون هناك مطالبات بأن يكون بعيدا عن أي ملاحظات سلبية متداولة، ويحظى باحترام جميع الأوساط، وأن يستعين بوزراء لهم بصمة عملية، ورصيد في الشارع، إذ يقول سياسي مخضرم إنه يجب أن تكون للرئيس المكلف شعبية اقتصادية وعشائرية وأن يكون أعضاء الفريق لديهم خبرات بإدارة ملفات وزاراتهم إذا أراد الرئيس المكلف أن ينجح.

وعلمت جفرا نيوز ان من بين الوزراء الذين تأكد خروجهم هم وزير الاتصالات مثنى الغرايبة - وزيرة الدولة لتطوير القطاع المؤسسي ياسرة عوشة - وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات - وزيرة السياحة مجد شويكة - وزير التخطيط وسام الربضي - وزير الزراعة صالح الخرابشة – وزير الاشغال فلاح فلاح العموش – وزير الصحة سعد جابر – وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي – ووزير النقل خالد سيف .

ومن الوزراء تأكد وجودهم : وزير الخارجية ايمن الصفدي - وزير الداخلية سلامه حماد - وزير العمل نضال البطاينة – وزير المالية محمد العسعس – وزير الصناعة والتجارة طارق حموري – ووزير الاعلام امجد العضايلة