العرموطي لميلودي: كنت أرغب بالتغيير ولم تتم الاطاحة بي من التنمية, لقب "أم الخير" يسعدني, وسأترشح للبرلمان

جفرا نيوز - مجلس النواب الثامن عشر والحكومة لم يكونوا على قدر المسؤولية نعاني من أزمة اقتصادية حتى ما قبل كورونا الوضع الحالي وما مررنا به من ظروف يتطلب مجلس نواب جديد هدفي خدمة الوطن ولا اتطلع للمناصب وترتيبها قانون الدفاع أظهر ضعف مجلس النواب " أم الخير" لقب يسعدني لكن هناك من يقدمون المساعدة أكثر مني لدي توجه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة ادعو جميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة
جفرا نيوز – رصد – فرح سمحان
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة خولة العرموطي أن مشاركتها في الوسط والعمل السياسي لم تحدث لها صدمة "سياسية" جراء ما تعرضت له من مواقف ، لافتة الى أن الهدف الأساس يكمن في خدمة الوطن الذي يصطف دائما خلف القيادة الهاشمية الحكيمة .
وبينت العرموطي في حديثها لبرنامج "برلمان 2020" الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي ، أن الأردن يعاني من أزمة اقتصادية ومر بعدة ظروف حتى ما قبل أزمة كورونا ، وهذا يتطلب وجود مجلس نواب جديد لأن المجلس هو من يجب أن يحمل هموم الناس والشارع ، موضحة أن وضع النواب لك يكن ضمن المأمول لانشغالهم بأمور أخرى .
وأضافت أن الحكومة ومجلس النواب لم يكونوا على قدر المسؤولية ، مشيرة الى أن نجاح الحكومة خلال أزمة كورونا كان بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .
وتابعت العرموطي حديثها عبر أثير "ميلودي" ، بأن هناك مشكلة تكمن ايضا في زيادة عدد عمال المياومة ، مما يسهم في تشكيل عبأ كبير على الدولة ، وقالت في سياق ذلك : " نحتاج لمجلس يجعل من أولوياته تمكين عمال المياومة والشباب من قبل الحكومة ، فقانون الدفاع أظهر ضعف مجلس النواب " .
وأكدت في ردها على سؤال حول وجود رغبة لديها في الترشح للانتخابات النيابية بعد أن كانت وزيرة والمفارقة في ذلك ، بأنها لاتنظر الى هذه القضية من منطلق أن المنصب أعلى أو أقل لأن هدفها "خدمة الوطن" على حد قولها ولن يتغير مبدأها حيال ذلك ، مبينة أن وجودها كنائب قد يمكنها من تقديم المساعدة بشكل للناس بشكل أكبر مما كانت تقدمه حين تولت منصب وزيرة .
وثمنت عبر " ميلودي" اشادة وشهادة الآخرين بها بقولها " اجني ثمار مااقدمه من شهادة الناس بي " وأن ذلك يشكل دافع لها للعطاء بشكل دائم ومستمر، مؤكدة أن لاأحد ولا شيء يمكن أن يحبطها وأن اي صدمة قد تتعرض لها تسهم في تقويتها .
وفيما يتعلق بوزارة التنمية الاجتماعية لكونها وزيرة سابقة لها ، قالت العرموطي أن الوزارة  تعاني من عدة أمور ، منوهه الى أنها كانت تملك رغبة بتغير الكثير من الأمور لكن الوقت لم يسعفها على حسب تعبيرها .
وأضافت انه اثناء فترة توليها للوزارة ، خصصت يوم في الأسبوع لمقابلة المواطنين والاستماع لمشكلاتهم ومطالبهم ، بحضور المدراء والمعنيين في وزارة التنمية ، مشيرة أن ما يقارب 150 قضية كان يتم حلها للمواطنين على مدار كل أسبوع .
وفيما يدار حول أنه تمت الاطاحة بها من وزارة التنمية الاجتماعية ، قالت " لااعتقد أنه تم الاطاحة بي" .
أما عن الانتخاب والترشح ، فأوضحت العرموطي أن الناخب عليه مسؤولية في اختيار من يمثله من النواب ، لذلك لا يجب الامتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية من قبل المواطنين خاصة بعد صدور الارادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات 
وأشارت أن هناك عدد كبير من الشباب الواعي والمثقف الذين يستحقون فرصة لكي نراهم كوجوه جديدة تحت قبة المجلس ، داعيه الجميع الى التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم .
وعن نية العرموطي للترشح للانتخابات القادمة قالت ، بأن لديها توجه للترشح للانتخابات النيابية المقبلة عن الدائرة الثالثة ، وأنه في حال وصولها للمجلس التاسع عشر فستكمل ما بدأت به من تقديم الخدمة للمواطنين وحمل هموهم والعمل على حل مشكلاتهم
أما عن لقب " أم الخير" الذي لقبت به قالت ، أن هذا اللقب يسعدها لكن هناك أشخاص قدموا المساعدة للغير على نطاق أوسع منها , وشددت العرموطي على أهمية الالتفات للشباب ولدورهم الهام في المجتمع ، وكذلك توجيه الدعم الدائم والمستمر لهم

 

• 
• 
• 
•