حقق كفاح وجهود الأجداد والآباء، الاستقلال الناجز، الذي أخرجنا بقيادة عربية هاشمية حرة حكيمة من تحت الهيمنة البريطانية التي كانت تهيمن على مصر والعراق والسودان واليمن ودول الخليج العربي في حين كانت فرنسا تهيمن على سورية ولبنان ودول المغرب العربي.

نحن من اوائل الدول والشعوب العربية التي انتزعت استقلالها، مما مكننا من العمل على تأسيس جامعة الدول العربية لتكون اطارا وتمعيدا للوحدة العربية التي حملت الثورة العربية الكبرى مبادئها وراياتها.

ارتبط الاستقلال الأردني بالعمل الشاق الدروب لتحقيق الإنجازات الكبرى وتسييجها بالأمن والاستقرار، الذي أصبح معجزة واضحة في اقليمنا المبتلى بالانقلابات والإرهاب والتطرف. 

والاستقلال نحن من يعززه ويحميه بقيادة ملكنا الغالي الحبيب عبد الله الثاني إبن الحسين الشجاع الحكيم المعزز، يعضده سمو الأمير الحسين ولي العهد المبادر الفعال المحبوب.

في عيد استقلالنا أحيي قواتنا المسلحة الباسلة، موضع رعاية وعناية القائد، ونعتز بالأجهزة الأمنية الأمينة المقتدرة الجبارة نقى عين القائد.

وأحيي حملة الشعار العاملين والمتقاعدين في جرش وفي كل ربوع الوطن، 

وأترحم على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية، وثقتنا بالله ان الليل لن يطول، لأن آخر الليل نهار.

 وأعلن بالفم المليان أن استقلالنا ليس انفصالا عن الأمة، بل هو محطة على طريق وحدة أمتنا العربية المجيدة.

وكل عام وانتم بخير