جفرا نيوز -  مها احمد 

مشكلتي مع زوجي انه بالرغم من طيبة  قلبه  الا انه عصبي ويثيره اي شي وعلى اتفه الاسباب  حاولت مرارا ان اعدل مزاجه واقول ان الحياة لا تستحق منا ان نعصب عليها ،  وحاول ان تأخذ الامور ببساطة  ولكن لا فائدة تذكر. 

وكما يقول المثل الشعبي اللي فيه  عادة صعب يغيرها

 

وتطورت الحاله معه واصبح يعصب واحياناََ تصل به إلى  ضربي 

ذات يوم قال لي اعملي لي فنجان قهوه وقمت وعملت  ابريقا من الشاي بدل القهوه ظنا مني انه يريد شاي 

فقام وعصب كالعاده  قال الم اقل لك ان تعملي قهوه و

 واشتد نقاش  بيني وبين  زوجي وقام بضربي 

وانا لم اتحمل ذلك فهددته بترك له البيت .

في هذه اللحظه جاء إبني باكيا قلت له ما بك لماذا تبكي قال  لقد تشاجرت مع اخي وضربني قمت من شدة غضبي من زوجي بضرب ابني 

غضب ابني واخذ يبكي وشاهد شقيقته وقام بضربها 

اخذت ابنتي تبكي وقامت بضرب شقيقها الاصغر 

وهنا استكملت حلقات متتاليه 

واذا بجرس الباب يرن 

 ولذا ابن الجيران  قد قام بضرب ابني وفتح له الباب 

وهنا قام ابني بضرب ابن جيران ذهب ابن جيران ونادى امه 

وهنا عندما رات ابنها يبكي اخذت تصرخ بصوت عال علي وعلى ابني وانها لن تبقى صامته وذهبت ونادت زوجها 

وعندما جاء زوجها اخذ ينادي على زوجي وكبرت المشكله وقام اولاد الجيران بالقاء الحجارة على بيتنا  وسكب الماء 

وقاموا اولادي برمي الحجارة على بيت الجيران وتجمعوا الجيران والحي بأكمله

  وتدخلوا لحل المشكلة 

وعندما انتهت مشكلتنا مع الجيران 

حلفت ان لن ابقى ساعه مع زوجي لان هو السبب في وقوع هذه المشاكل فخرجت ذاهبه الى بيت اهلي رافضه الرجوع لبيتي 

 حاول زوجي ان يصلح الامور بيني وبينه ولكني رفضت والسبب خفت عند رجوعي  ان يقدم على ضربي مجددا  لأنها أصبحت لديه عادة

لست ادري ماذا افعل كيف اصلح زوجي  قلت انشر مشكلتي لعلي اجد حلا لها