جفرا نيوز -جرح لم يندمل منذ 12 سنة اوهمت نفسي بانه اندمل ولكن كنت امني نفسي ، قصتي بدأت من عام 2006 عندما خطبت لي والدتي فتاة وكاي فتاة تحلم بالكثير وماذا تنتظر من شخص يعمل معلما ليقدم لها كان راتبي في ذلك الوقت 275 دينارا كم اوفر القرش على القرش لاتزوجها استمرت خطبتنا سنتين حاولت قدر ما استطيع ان اسعدها ولكن للاسف الفقير لا يستحق حتى الحياة فما بالك ان كان يبحث عن الحب والزواج ، انا لا ادعي العصمة وقعنا في المشاكل قبل الزواج وبعده تركتني ووقف اهلها في صفها مع شياطين الانس يملؤون رأسها اخذوها مني وتركوني كالكلب الاجرب استمريت بطرق بابهم لمدة 3 اشهر اريد زوجتي ولكن فوجئت بوابل من الاتهامات من حيث لا ادري والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يكاد ينفطر توجهت هي واهلها للمحاكم حيث قضية النفقة ثم قضية النزاع والشقاق ولكني لم أيأس حتى قبلت برصاصة الرحمة 23/9/2008 الموافق 23 رمضان يوم الثلاثاء الكئيب طلقتها مكرها والقلب انتزع من مكانه سمعت كلام الكثير اتركها هي ليست لك ولكن قلبي معلق بها والان وبعد 12 سنة وانا اقلب الفيس اللعين وجدت صفحتها ووجدت اطفالها الذين كنت احسبهم سيكون ابنائي وان غيري قد اختطفها مني وان امها لا رحمها الله وقد علمت بموتها قد وعدتها بزوج من اقاربها وقد كان وعاد شريط الذكريات للوراء وقد بلغت من العمر 40 سنة في اولى عتبات خريف العمر عندها عرفت كم الدنيا قاسية وان الفقير لا يستحق الا الموت حسبي الله ونعم الوكيل فيك